طريقة كتابة الأبحاث العلمية

طريقة كتابة الأبحاث العلمية

طريقة كتابة الأبحاث العلمية

تم التحرير بتاريخ : 2019/10/29

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

طريقة كتابة الأبحاث العلمية

تلعب الأبحاث العلمية دورا كبيرا في تقدم العلوم وتطورها في كافة المجالات، وذلك نظرا للمعلومات الجديدة والمفيدة التي تقدمها هذه الأبحاث.

ومن خلال الأبحاث يستطيع الباحث حل كافة المشكلات العالقة، الأمر الذي يدفع عجلة التطور والتقدم نحو الأمام.


اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراة إعداد خطة البحث / المقترح البحثي(الإطار العام) إعداد الإطار النظري لرسائل الماجستير والدكتوراة

تصميم أدوات الدراسة نشر الأبحاث والأوراق العلمية المساعدة فيإعداد وكتابة رسائل الماجستير


ومن خلال الأبحاث العلمية فإن الباحث يكتشف أشياء جديدة، كما أنه يقوم بالعودة والرجوع إلى الأبحاث والدراسات السابقة، ومن ثم الاطلاع عليها ليقوم بالتأكيد من صحتها أو عدم صحتها، ويجب أن يقدم كافة البراهين والأدلة التي تعزز من موقفه.

ومن خلال الأبحاث العلمية فإن الباحث يستطيع أن يقوم بنقد الأبحاث السابقة وذلك من خلال تقديم نقد إيجابي وسلبي لها.

ولقد قام الإنسان بالأبحاث العلمية منذ أقدم العصور، ولقد تطورت طريقة إجراء هذه الأبحاث بمرور القرون، حيث قامت كل حضارة بإضافة الأشياء المهمة للأبحاث العلمية.

 

كتابة الابحاث العلمية

 

وكانت الأبحاث العلمية في السابق تتميز بطابع العشوائية، الأمر الذي كان يضيع وقت الباحثين، كما أنه كان يجعل الباحث يحتار في كيفية البدء بالبحث العلمي، وبالتالي فإنه يجد نفسه واقعا في التشتت.

ومنذ مطلع القرن التاسع عشر انتبهت الجامعات ومراكز الأبحاث إلى هذا الأمر، لذلك عملت إلى إيجاد طريقة موحدة لكتابة الأبحاث العلمية، وذلك من أجل أن يسير الباحث وفق خطة معينة أثناء كتابته للأبحاث العلمية.

ولقد ساهم وجود طريقة موحدة لكتابة الأبحاث العلمية في جعل الطالب يقوم بأبحاث بشكل منظم وأسرع، وبالتالي وفرت الجهد والوقت عليه، وساعدت على وصوله إلى نتائج البحث بسرعة كبيرة.

ولكتابة الأبحاث العلمية هناك طريقة يجب أن يسير عليها الباحث، وفي رحاب هذا المقال سوف نتعرف على هذه الطريقة.

 

ما هي طريقة كتابة الأبحاث العلمية؟

موضوع البحث: عندما يقرر الطالب القيام بأي بحث علمي فيجب عليه أن يقوم باختيار هذا الموضوع، ويجب أن يكون حريصا على أن يختار موضوعا متناسبا مع التخصص الذي يدرسه أو يقوم بالبحث فيه، فاختيار الباحث لموضوع خارج تخصصه يجعله غير قادرا على الإحاطة به من كافة جوانبه، وبالتالي فإن الباحث سيجد نفسه عاجزا عن القيام بالبحث العلمي وفق الطريقة الصحيحة، كما يجب أن يعمد الباحث إلى اختيار جديدة وغير مدروسة، وذلك لكي يقدم إضافة للعلم، حيث لا يوجد أي فائدة من دراسته لأبحاث مستهلكة.

عنوان البحث: يعد عنوان البحث من أهم الأمور التي يجب أن يهتم به الباحث خلال كتابته للأبحاث العلمية، وذلك نظرا للدور المهم الذي يلعبه العنوان في الأبحاث العلمية، فعنوان البحث العلمي هو أول ما يطلع عليه القارئ، لذلك يجب أن يحرص الباحث على أن يكون عنوان الأبحاث العلمية التي يقوم بإعدادها مستوفيا كافة شروط العنوان الجيد، كالطول المناسب، الوضوح، مناسبة الموضوع، اختيار الكلمات ذات الإيقاع الموسيقي، الجاذبية، كما يجب أن يكون سهل الحفظ ويدفع القارئ إلى الاطلاع عليه.

الملخص: ويعد الملخص من أهم الأجزاء في الأبحاث العلمية، ويجب على الباحث عن قيامه بكتابة الأبحاث العلمية بإعداد الملخصات لها باللغة الإنجليزية، ويجب أن يحتوي المخلص على نبذة عامة عن الأساسيات في البحث العلمي، كما يجب أن يصف بشكل مختصر للغاية أهداف البحث العلمي، والنتائج الرئيسية، ويجب أن يقوم الباحث بإعداد المخلص بعد أن ينتهي من الأبحاث العلمية، ويجب أن يوضع الملخص بعد العنوان، ويجب ألا تتعدى كلماته 250 كلمة.

المقدمة: تعد مقدمة الأبحاث العلمية من أهم الأمور التي يجب على الباحث القيام بها، ومن خلال المقدمة يطرح الباحث السؤال الرئيسي الذي سيقوم بالإجابة عنه من خلال البحث العلمي.

منهجية الأبحاث العلمية: لكي بحث من الأبحاث العلمية التي يقوم الباحث بإعدادها منهجية محددة يجب على الباحث اختيارها والسير وفقها، وتلعب منهجية الأبحاث العلمية دورا كبيرا في مساعدة الباحث على القيام بالبحث بالشكل الأمثل، لذلك يجب أن يعرف الباحث كيفية اختيار منهج مناسب وملائم للأبحاث العلمية التي يرغب بالقيام بها، حيث أن اختيار الباحث للمنهج الخاطئ قد يجعله يصل إلى نتائج خاطئة، ويستطيع الباحث اختيار المنهجية المناسبة من خلال الاطلاع على الأبحاث العلمية السابقة في مجال بحثه العلمي، كما يجب أن يوضع الأسباب التي دفعته لاختياره هذه المنهجية.

الخاتمة والنتائج: وتعد الخاتمة والنتائج من أهم طرق كتابة الأبحاث العلمية، حيث يجب أن يقوم الباحث بعرض كافة النتائج التي توصل إليها خلال بحثه العلمي، كما يقوم بعرض التوصيات التي توصل إليها لتكون بمثابة انطلاقة للباحثين الآخرين.

المصادر والمراجع: تعد المصادر والمراجع من أهم طرق كتابة الأبحاث العلمية، حيث يجب أن يخصص الباحث بعد أن ينتهي من الأبحاث العلمية التي قام بها قسما لذكر المصادر والمراجع التي عاد إليها خلال الأبحاث العلمية التي قام بها، والتي ساعدته على القيام بهذه الأبحاث بالشكل الأمثل، ويجب أن يكون الباحث عارفا بكيفية ترتيب المصادر والمراجع.

 

ما هي أساليب الأبحاث العلمية ؟

للأبحاث العلمية مجموعة من الأساليب التي يجب على الباحث السير عليها خلال القيام بالأبحاث العلمية، وفيما يلي سوف نتعرف على أساليب الأبحاث العلمية.

  • الأسلوب الأساسي ( النظري) : وهو الأسلوب الذي يستخدمه الباحث من أجل اكتشاف نظريات جديدة تساهم في تطوير أحد الأبحاث العلمية الموجودة سابقا.
  • الأسلوب التطبيقي: وهو الأسلوب الذي يهتم بالمشكلات على أرض الواقع، ومن خلال اتباع الباحث لهذا الأسلوب فإنه يقوم بتحديد العلاقات بين المشكلة والظاهرة المحددة.
  • الأسلوب الإجرائي: وهو الأسلوب الذي يعتمد بشكل رئيسي على استجابة الباحث لحدث معين يواجهه.
  • الأسلوب التطويري: وهو الأسلوب الذي يستخدمه الباحث من أجل الخروج بنتائج فعالة يستخدمها في حدث معين، وذلك لكي يقوم بتطوير هذا الحدث.
  • الأسلوب التاريخي: وهو الأسلوب الذي يعتمد فيه الباحث على مجموعة من الأحداث التاريخية التي حدثت في الزمن الماضي، والتي يقوم الباحث بالتركيز عليها وعلى تحليلها وتفسيرها اعتمادا على أسس منهجية وعلمية دقيقة للغاية.
  • الأسلوب الوصفي: ويعد من أكثر الأساليب العلمية استخداما وبخاصة في البحوث التربوية، العلوم السلوكية، والعلوم الاجتماعية، ويقسم الأسلوب الوصفي إلى قسمين وهما: الدراسات المسحية والدراسات السببية المقارنة.
  • الأسلوب النمائي: وهو الأسلوب الذي يدرس من خلاله الباحث التغييرات التي تصيب الظاهرة المدروسة، ويحدد معدل التغيير والعوامل التي تؤثر في تلك الظاهرة خلال مدة زمنية معينة، ويتعمد الأسلوب النمائي على الملاحظة الدقيقة بشكل أساسي ورئيسي.
  • الأسلوب التجريبي: ويتبع الباحث في هذا الأسلوب التجربة العمية من أجل أن يقوم بدراسة الظاهرة التي يدرسها، ولكي يدرس متغيرات هذه الظاهرة، وبالتالي يكون باستطاعته السيطرة على ظروف التجربة الخاصة.
  • الأسلوب الاستدلالي: ولا يعد الغرض الرئيسي من قيام الباحث بهذا البحث الحصول على الملاحظة، التجربة، الاختبار، والفرضيات، إنما الغرض الأساسي منه تسليم المسلمات إلى قضايا أخرى.
  • الأسلوب التقويمي: وهو من خلال هذا الأسلوب يقوم الباحث بتقييم العمل، وإجراء تقويم له وذلك من أجل تحسين مواطن الضعف فيه.
  • الأسلوب النوعي: ويستخدم هذا الأسلوب لدراسة ظاهرة في البيئة الطبيعية لها، ودون أن يرجع الباحث لأي دراسة سابقة.
  • الأسلوب الكمي: ومن خلال استخدام الباحث لهذا الأسلوب فإنه يقوم بجمع البيانات والمعلومات المرتبطة بظاهرة معينة باستخدام أدوات القياس الكمية.
  • الأسلوب الاستكشافي ( الاستطلاعي): وهو الأسلوب الذي يتم استخدامه لاستكشاف الظروف التي تحيط بظاهرة معينة، وذلك من أجل أن يقوم الباحث في التعرف على أبعاد هذه الظاهرة وجوانبها، وبالتالي يكون قادرا على صياغة مشكلة البحث بشكل صحيح وسليم.
  • الأسلوب التحليلي: وهو الأسلوب الذي يقوم الباحث من خلاله بتحليل مجموعة من العينات من خلال زوايا محددة، وذلك من أجل أن يحدد سمات هذه العينات ولكي يعرف نسبة كل سمة منها.

 

وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها طريقة كتابة الأبحاث العلمية.


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك