معايير جمع وتوثيق المادة العلمية

معايير جمع وتوثيق المادة العلمية

معايير جمع وتوثيق المادة العلمية

تم التحرير بتاريخ : 2022/04/06

اضفنا الى المفضلة

معايير جمع وتوثيق المادة العلمية

يتطلب تحديد المادة العلمية وجمعها للكتابة في مجال معيّن، من الباحث أن يبتعد عن جمع كل ما ليس له علاقة ببحثه؛ لأنّ ذلك سيحول دون احتواء البحث على الكثير من المعارف المرتبطة وغير المرتبطة بموضوع البحث (دويدري، 2000، ص417 – 418)، ويمكن للباحث أن يحدد المعارف المتصلة بموضوعه من خلال الخطوات التالية: 

 

تحديد المادة العلمية اللازمة وجمعها: 

 

أن يخصص كل فكرة يقوم بتدوينها في بطاقة مستقلة؛ لأنه يمكن أن يضيف إليها بعض المعلومات فيما بعد
أن يضع الباحث عناوين خاصة بالمعلومات التي اقتبسها؛ ليسهل عليه تصنيفها.
أن يستخدم الباحث الجهة اليمنى من البطاقة لعنوان المعلومات التي تشملها البطاقة، ويقوم الباحث في نهايتها بتسجيل اسم المؤلف، وعنوان الكتاب، ورقم الجزء إن وجد، وكلك رقم الصفحة. أو على الجهة اليسرى من البطاقة، التي يجب أن تكون معلوماتها دقيقة؛ لأنها تكون هي المرجع لا المصدر المقتبس منه في نهاية الدراسة. 

30+ مقالات أكاديمية الوفاق ideas | textbook rental, sell textbooks, student  loan application

 

إعداد المادة العلمية وتخزينها: 

بعد أن يقوم الباحث بجمع المادة العلمية، يقوم بالتجهيز والاعداد لها وتخزينها، ومن ثم تحليلها، ويتم ذلك من خلال تدقيق الباحث للمادة العلمية التي حصل عليها سواء من المصادر المكتبية، أو من الدراسات الميدانية

وفي حالة حصول الباحث على البيانات من خلال الاستبيان أو المقابلة أو الملاحظة، فإنَّ التدقيق هنا سيكون أمرا ضروريا؛ للوصول لنتائج موضوعية ودقيقة بعيدة تمام عن أهداف شخصية للباحث. (دويدري، 2000، ص419). 

أقسام مصادر ومراجع البحث العلمي: 

تقسم مصادر البحث العلمي التي يحصل من خلالها الباحث على المعلومات او الحقائق المبدئية، (دويدري، 2000، ص359)، إلى: 

  1. المصادر الأصلية: وهي المصادر القديمة التي تحتوي على مادة خاصة بموضوع ما، وتتمثل في الوثائق والدراسات الأولية، والمخطوطات القيمة التي لم تنشر من قبل، وكذلك الوثائق والمذكرات الخاصة بالقادة والسياسيين، وتلك التي تتصل بحيثيات الحكم المسببة لأحكام القضاء والخطابات الخاصة. بالإضافة إلى الدراسات الشخصية للأماكن واللوحات التاريخية، وكتب المؤلفين الذين شاهدوا الفترة محل البحث. 

  2. المصادر الثانوية: أو التي يطلق عليها (المراجع)، وتستند في مادتها العلمية إلى المصادر الاصلية. 

مصادر تجميع المادة العلمية 

تنقسم مصادر تجميع المادة العلمية إلى: (دويدري، 2000، ص363 – 364)

  1. المراجع عن الكتب: وهي المراجع التي تتناول الكتب والحديث عنها، وتشتمل على: فهارس المكتبات، ومراجعات الكتب، والببليوغرافيات (وهي التي تختص في تسجيل المواضيع والكتب التي يتم نشرها عن دولة من الدول أو التي تتابع ذكر ما تمت كتابته عن موضوع)، بالإضافة إلى المطبوعات الحكومية، والرسالات الاكاديمية وتعمل على إصدار دليل خاص بذلك. 

  2. الموسوعات ودوائر المعارف: وهي التي تقوم بتغطية كافة الموضوعات بشكل عام، وهي من أهم أنواع المراجع في تثقيف الشخص ذاتيا، وتشمل الموسوعات، ودوائر المعارف العامة، والحوليات، والكتب السنوية. 

  3. مراجع تتناول الدوريات: والتي تتضمن: أدلة الدوريات، وكشافات الدوريات، الصحف والمجلات، وتصدر إما على شكل سلاسل أو حوليات. 

  4. مراجع تتناول الكلمات: والتي تتضمن القواميس، والمعاجم اللغوية بكافة أنواعها، وتكمن فائدتها في إعطاء معلومات كافية عن تراكيب الكلمات واشتقاقها ومعانيها، وكيفية نطقها واستخدامها. 

  5. مراجع تتناول الأماكن: وهي تلك المراجع الجغرافية، والتي من أبرزها الاطالس، وقد تكون متخصصة أو قومية او محلية او تاريخية أو اقتصادية، وهي مهمة للباحث في مجال التاريخ والجغرافيا، ولمعاجم البلدان. 

  6. الانترنت. 

  7. معاجم التراجم والسير: وهي التي تشمل مراجع تراجم الأشخاص وسيرهم، والمشاهير من العلماء. 

  8. مراجع تتناول الموضوعات الخاصة (المعاجم): وتكون على الاغلب باللغات الأجنبية. 

  9. المراجع التاريخية العامة: والتي تشتمل على المراجع العامة التي تتضمن الاحداث التاريخية في العالم عامة، وتكون مرتبة بشكل زمني وفقا لتسلسل الاحداث. (بدر، 1982، ص181- 192). 

  10. المخطوطات. 

  11. الكتب المقدسة والكتب المؤلفة. 

  12. المراجع الأجنبية. 

  13. الرسائل الجامعية. 

  14. المسلسلات الثقافية. 

  15. الوثائق الرسمية. 

  16. الأشرطة المصورة. 

  17. المصادر الثانوية. 

  18. المقابلات الشخصية. 

  19. الأحاديث الاذاعية والتلفزيونية (دويدري، 2000، ص384 – 395). 

الاعداد الأولي للمصادر والمراجع

  1. أن يطلع الباحث ويقرأ بشكل واسع عن الأبحاث والدراسات التي كتبت في نفس مجال بحثه؛ كون هذه الطريقة تكشف عن الثغرات في خطة الباحث، وتضيف له أمور جديدة. 

  2. تسهم قراءة الباحث الأولية أو المبدئية للمصادر والمراجع في الكشف عن قيمة موضوع الباحث، ومداه من حيث طوله وقصره، وتعيين طرق معالجة المشكلات البحثية، بالإضافة إلى الاطلاع على المناهج البحثية. 

  3. أن رجع الباحث للموسوعات العلمية، ولدوائر المعارف، والأبحاث العلمية، والفهارس المكتبية، ومراكز البحث العلمي، وكذلك النشرات العلمية وقائمة المؤلفات التي تكون في نهاية المؤلفات، على أن يكون لها علاقة بموضوع دراسة الباحث. 

  4. لا ينحصر الاعداد الاولي للمصادر والمراجع على المراجع المكتبية، بل يمكن أن يقوم الباحث بإجراء محادثات أو مقابلات مع ذوي الاختصاص في موضوعه البحثي؛ للكشف عن الأمور المتعلقة بموضوع بحثه. (دويدري، 2000، ص408 – 409). 

  5. أن يرجع الباحث للكتب الحديثة التي تؤكد مراجع ما احتوته. 

  6. أن يجري الباحث حديثا مع الخبراء في مجال دراسته. 

  7. أن يقرأ الباحث في الأبحاث الجدية ذات الصلة بموضوع بحثه، والتي تكون منشورة في المجلات. 

  8. أن يقرأ الباحث فيما كتب في دوائر المعارف العالمية التي تحتوي على المصادر الاصلية. (دويدري، 2000، ص360). 

توثيق الدراسات السابقة

كيفية تقويم المراجع والمصادر: 

يشمل تقويم المراجع والمصادر ما يلي: 

  1. مدى ثقة الباحث بالمؤلف أو المؤلفين، وكذلك بالناشر والهيئة المصدرة. 

  2. مدى ثقة الباحث بحداثة الأبحاث الحديثة وأصالتها. 

  3. مدى تمثيل المرجع للغرض الذي يسعى إليه الباحث.

  4. مدى ما تعكسه قائمة المراجع الموجودة في المرجع للقيمة البحثية والعلمية لموضوع الباحث. 

  5. مدى دقة وموضوعية وأسلوب منهاج المرجع. 

  6. الإخراج المادي للمرجع (الشكل)، وعلى وجه الخصوص الاشكال والرسوم المتوافرة، ونوعيتها ومدى صلتها بالمادة العلمية. 

  7. صحة تتابع المحتويات، من حيث ترتيبها الهجائي أو الزمني أو الجدولي، أو المكاني، أو الموضوعي. (دويدري، 2000، ص361 – 362). 

تحليل المادة العلمية: 

يعتبر تحليل المادة العلمية من أبرز وأهم مراحل البحث العلمي؛ لأنَ التفسيرات والنتائج تعتمد عليها، ولأنَّه يتم من خلالها الكشف عن العناصر التي تقوم الموضوع، بحيث تعمل على تفكيكه لمجموعات، ثم تحلل كل مجموعة ثانوية لعناصرها الأولية، مع الاخذ بعين الاعتبار الترابط بين هذه المجموعات والتعرف لخصائص كل عنصر من عناصرها على حده، وتحديد نسبته في تركيب الظاهرة (دويدري، 2000، ص422). 

 

تعرف على :

 

 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك