المصادر والمراجع في البحث العلمي

المصادر والمراجع في البحث العلمي

المصادر والمراجع في البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2020/01/23

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

تعرف المصادر والمراجع بأنها الكتب التي يعود إليها الباحث خلال قيامه ببحث ما من أجل أن يستقي منها المعلومات التي تفيد البحث العلمي الذي يقوم به، وتغني المصادر المراجع البحث العلمي، حيث تمده بمجموعة كبيرة من المعلومات مما يوفر وقت وجهد كبير على الباحث.

ما هي أنواع المصادر والمراجع في البحث العلمي؟

يوجد للمصادر والمراجع في البحث العلمي ثلاثة أنواع وهذه الأنواع هي:

  1. المصادر الأولية: ويطلق عليها اسم المصادر الأصلية، وتعرف المصادر الأولية بأنها المصادر التي قام الباحث بكتابتها بخط اليد، بالإضافة للأعمال الميدانية كالمقابلات، والبحوث العلمية التي يتم نشرها في المجلات العلمية المحكمة، والفيديوهات والأفلام الوثائقية والمخطوطات وغيرها من الأمور.

كما تعد الأعمال التي كتبها باحثون عاشوا في زمن الباحث ونقلوها عنه مصادرا أوليا للبحث العلمي.

  1. المصادر الثانوية: ويطلق عليها أيضا اسم المصادر الفرعية، وهي الأبحاث التي تمت كتابتها في العصور الحديثة بالاستناد والاعتماد على المصادر الأولية، والتي قام الباحثون من خلالها بشرح المصادر الأولية وتفسير النقاط الغامضة فيها.
  2. المصادر الأولية والثانوية: وهي مجموعة المعلومات التي يتم جمعها من المصادر الأولية والثانية، ومن أبرز الأمثلة عليها القواميس، الموسوعات، المخلصات، بالإضافة إلى شبكة المعلومات الإلكترونية والرسائل العلمية.

كيف يتم كتابة وترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي؟

لكي يقوم الباحث بترتيب المصادر والمراجع في بحثه العلمي يجب أن يقوم بالاطلاع على كيفية ترتيب المصادر والمراجع والتي سنتحدث عنها فيما يلي:

  1. ففي حال كان الكتاب لمؤلف واحد فقط فإن الترتيب يكون بذكر اسم عائلة المؤلف الأول، ثم اسم المؤلف، ثم عنوان الكتاب، فمكان النشر، وسنة النشر، وأخيرا رقم الصفحة.
  2. أما في حال كان الكتاب لمؤلفين يذكر الباحث اسم عائلة المؤلف الأول، ثم اسمه، ثم اسم عائلة المؤلف الثاني ثم اسمه، ثم عنوان الكتاب فمكان النشر، وسنة النشر، ورقم الصفحة.
  3. أما في حال كان المرجع إحدى المجلات المتخصصة فيتم التوثيق وفق الطريقة الآتية: اسم عائلة المؤلف، ثم اسم المؤلف الأول ثم تاريخ النشر باليوم والشهر والسنة، ثم عنوان البحث، فاسم المجلة، ورقم المجلد ورقم الصفحة.
  4. أما في حال كان المصدر إحدى الصحف والمجلات فإن الباحث يجب أن يوثق وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف الأول، ثم تاريخ النشر بالشهر واليوم والسنة، ثم عنوان البحث، فاسم الحصيفة، فرقم الصفحة ورقم العمود في حال وجوده.
  5. أما في حال كانت المصادر والمراجع أوراق علمية أو ملخصات فيتم التوثيق وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، فاسم المؤلف، ثم سنة النشر، ثم وصف الملخصات وعنوان النشر، ثم تاريخ النشر باليوم والشهر والسنة، ثم مكان النشر، ثم الناشر، ثم رقم الصفحة.
  6. أما في حال كانت المصادر والمراجع أطروحات جامعية فيتم التوثيق وفق الآتي: اسم عائلة المؤلف، فاسم المؤلف، فعنوان الأطروحة، فمكان المؤسسة المانحة، فاسم المؤسسة المانحة، فتاريخ الشهادة، فرقم الصفحة.
  7. أما في حال كانت المراجع مخطوطات ووثائق فيجب على الباحث أن يقوم بتوثيقها وفق الطريقة التالية: عنوان الوثيقة، فوصف وتاريخ الوثيقة، وفي النهاية يقوم بذكر مكان الإيداع والدولة.

ما هو الفرق بين المصادر والمراجع؟

يوجد هناك عدة فروقات ما بين المصادر والمراجع، فالمصادر تنحصر في المؤلفات التي عاصر مؤلفوها الفكرة التي كتبوا عنها، وشاهدوها بعينهم، بالإضافة إلى المذكرات الشخصية والتي يكتبها الأديب أو الباحث بخط اليد.

المخطوطات القديمة التي لم يسبق طباعتها من قبل تعد من المصادر، ومن غير الممكن وضعها في قائمة المراجع.

أما المراجع فهي الكتب التي تناولت شرح المصادر الأصلية، حيث يقوم الكاتب بتوضيح النقاط الغامضة التي وردت في تلك المصادر والمراجع.

ما هي أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي؟  

للمصادر والمراجع أهمية كبيرة في البحث العلمي، وتكمن أهمية المصادر والمراجع في مجموعة من الأمور ومن أهم وأبرز هذه الأمور:

  1. تقدم المصادر والمراجع إجابة كافية ووافية حول كافة الاستفسارات التي يطرحها الباحثون.
  2. تدل المصادر والمراجع على قيمة البحث العلمي، فكلما ازداد عدد المصادر والمراجع في البحث كلما ارتفعت قيمته العلمية نظرا لكم المعلومات الكبير الذي تمتلكه.
  3. تربط المصادر والمراجع ما بين الماضي والحاضر.
  4. تساهم المصادر والمراجع في توضيح مدى التطور الذي شهدته البشرية.
  5. تساعد المصادر والمراجع في البحث العلمي على تنمية المعلومات بسبب تراكم المعلومات والإحاطة بها.
  6. توضح المصادر والمراجع مدى حداثة المعلومة التي يعتمد عليها الباحث في بحثه العلمي.
  7. تعتبر المصادر والمراجع إحدى الوسائل المهمة في تبادل المعلومات.
  8. تساهم المصادر والمراجع في حل المشكلات التي واجهت الباحث خلال البحث العلمي، حيث تقدم له معلومات واضحة حول مشكلات يعاني منها.

 

ما هي أسس كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي؟

  1. توحيد نمط المراجع وانسجامها: يعد توحيد نمط المراجع من أهم الأمور التي يجب أن يسعى الباحث للقيام بها أثناء ترتيبه للمصادر والمراجع في بحثه العلمي، حيث يجب أن يختار المصادر والمراجع المنسجمة مع بعضها البعض، ويسهل هذا الأمر من مهمته في البحث العلمي.
  2. التزام الباحث بنمط المصادر والمراجع الذي يشير إليه دليل الجامعة: يجب على الباحث أن يطلع على النموذج الذي تضعه الجامعة لترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي، حيث أن لكل جامعة نموذجا خاصا بها لترتيب المصادر والمراجع وعلى الطالب الالتزام به.
  3. الفصل بين المصادر العربية والمصادر الأجنبية: لا يجوز أن يقوم الباحث بترتيب المصادر العربية والأجنبية بشكل مختلط في بحثه العلمي، لذلك يجب أن يقوم بالفصل بين هذه المصادر، حيث يجب على الباحث أن يقوم بإنشاء قائمة للمصادر والمراجع العربية، وقائمة للمصادر والمراجع الأجنبية.

 

وهكذا نرى أن للمصادر والمراجع أهمية كبيرة في البحث العلمي، حيث تقوم هذه المصادر بتقديم معلومات حول موضوع البحث العلمي، وتختصر الوقت والجهد على الباحث، فمن خلالها سيحصل الباحث على إجابات جاهزة لعدد كبير من الأسئلة التي تدور في ذهنه.

بالإضافة إلى ذلك فإن الباحث من خلال المصادر والمراجع سيطلع على تطور البحث الذي يقوم به، كما سيتعرف على الأدوات التي استخدمها الباحث في العصور القديمة ليقيس صحة هذه المقاييس من عدمها.

وأخيرا نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات وضحنا من خلالها كافة الأمور المتعلقة بالمصادر والمراجع في البحث العلمي وأهميتها وأسس كتابتها.


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك