تم التحرير بتاريخ : 2020/01/23
تعرف المصادر والمراجع بأنها الكتب التي يعود إليها الباحث خلال قيامه ببحث ما من أجل أن يستقي منها المعلومات التي تفيد البحث العلمي الذي يقوم به، وتغني المصادر المراجع البحث العلمي، حيث تمده بمجموعة كبيرة من المعلومات مما يوفر وقت وجهد كبير على الباحث.
ما هي أنواع المصادر والمراجع في البحث العلمي؟
يوجد للمصادر والمراجع في البحث العلمي ثلاثة أنواع وهذه الأنواع هي:
كما تعد الأعمال التي كتبها باحثون عاشوا في زمن الباحث ونقلوها عنه مصادرا أوليا للبحث العلمي.
كيف يتم كتابة وترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي؟
لكي يقوم الباحث بترتيب المصادر والمراجع في بحثه العلمي يجب أن يقوم بالاطلاع على كيفية ترتيب المصادر والمراجع والتي سنتحدث عنها فيما يلي:
ما هو الفرق بين المصادر والمراجع؟
يوجد هناك عدة فروقات ما بين المصادر والمراجع، فالمصادر تنحصر في المؤلفات التي عاصر مؤلفوها الفكرة التي كتبوا عنها، وشاهدوها بعينهم، بالإضافة إلى المذكرات الشخصية والتي يكتبها الأديب أو الباحث بخط اليد.
المخطوطات القديمة التي لم يسبق طباعتها من قبل تعد من المصادر، ومن غير الممكن وضعها في قائمة المراجع.
أما المراجع فهي الكتب التي تناولت شرح المصادر الأصلية، حيث يقوم الكاتب بتوضيح النقاط الغامضة التي وردت في تلك المصادر والمراجع.
ما هي أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي؟
للمصادر والمراجع أهمية كبيرة في البحث العلمي، وتكمن أهمية المصادر والمراجع في مجموعة من الأمور ومن أهم وأبرز هذه الأمور:
ما هي أسس كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي؟
وهكذا نرى أن للمصادر والمراجع أهمية كبيرة في البحث العلمي، حيث تقوم هذه المصادر بتقديم معلومات حول موضوع البحث العلمي، وتختصر الوقت والجهد على الباحث، فمن خلالها سيحصل الباحث على إجابات جاهزة لعدد كبير من الأسئلة التي تدور في ذهنه.
بالإضافة إلى ذلك فإن الباحث من خلال المصادر والمراجع سيطلع على تطور البحث الذي يقوم به، كما سيتعرف على الأدوات التي استخدمها الباحث في العصور القديمة ليقيس صحة هذه المقاييس من عدمها.
وأخيرا نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات وضحنا من خلالها كافة الأمور المتعلقة بالمصادر والمراجع في البحث العلمي وأهميتها وأسس كتابتها.
تنسيق الرسائل العلمية