تم التحرير بتاريخ : 2021/06/23
تعرف مشكلة البحث العلمي بأنها المشكلة التي تدفع الباحث للقيام بالبحث العلمي الخاص به، حيث تحفز مشكلة البحث العلمي الباحث وتجعله يشعر بوجود شيء غامض يحتاج لحل فيقوم بالبحث العملي من أجل حله. وليحل الباحث مشكلة بحثه العلمي يجب عليه أن يقوم بجمع كافة المعلومات المتعلقة بالمشكلة، ومن ثم يقوم بتحليل هذه البيانات من أجل الوصول إلى حل للمشكلة.
ولتكون مشكلة البحث العلمي صحيحة يجب أن تحتوي على مجموعة من المعايير التي سوف نتحدث عنها من خلال السطور القادمة.
ما هي معايير اختيار مشكلة البحث العلمي؟
لأن المشكلات المتعددة من غير الممكن مناقشتها في بحث علمي واحد، وتتطلب مجهودا كبيرا من الباحث لن يكون قادرا عليها.
ويفضل أن يقوم الباحث باختيار مشكلة محدودة النطاق وذلك لكي يكون قادرا على دراستها بالطريقة الصحيحة والسليمة.
حتى تكون مشكلة البحث العلمي ناجحة يجب أن يتوافر فيها مجموعة من الشروط ومن أهم وأبرز هذه الشروط:
الجدة والابتكار: يعد هذا الأمر من أهم وأولى شروط مشكلة البحث العلمي، حيث يجب أن تكون مشكلة البحث التي سيقوم الباحث بدراستها جديدة ولم يسبق أن درست من قبل أو استهلك موضوعها، وذلك لكي تقدم فائدة للبحث العلمي.
ما هي خطوات صياغة مشكلة البحث العلمي؟
ويساهم الاطلاع على الأبحاث العلمية في رفع رصيد الباحث العلمي، الأمر الذي يساعده على فهم مجال بحثه العلمي.
ومن خلال ما سبق نرى وجود أهمية كبيرة لمشكلة البحث العلمي، فتحديد المشكلة بنجاح يساعد الباحث على الوصول إلى حل لها بطريقة صحيحة وسليمة تساهم في تطور البحث العلمي وتقدمه.
كما أن تحديد مشكلة البحث العلمي يمهد الطرق للباحث من أجل تقديم بحث علمي صحيح خالي من الأخطاء يقدم إضافات جديدة تساهم في تقدم العلم.
ولكن يجب على الباحث أن يطلع على شروط صياغة مشكلة البحث العلمي، ويعرف الطرق الصحيحة التي يجب عليه السير عليها عند اختياره لمشكلة البحث العلمي الخاصة به، وذلك لكي لا يهدر وقته دون الحصول على النتائج المرجوة والمتوقعة.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة ساهمنا من خلالها بإيضاح كافة الأمور المتعلقة بمشكلة البحث العلمي.
تنسيق الرسائل العلمية