نموذج بحث علمي قصير

نموذج بحث علمي قصير

نموذج بحث علمي قصير

تم التحرير بتاريخ : 2020/08/10

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

إن الاطلاع على نموذج بحث علمي قصير من الأمور الهامة للغاية بالنسبة للطلاب، فمعظم الرسائل والبحوث العلمية التي يقومون بكتابتها وأبرزها رسائل الماجستير والدكتوراه تصنف كأبحاث علمية قصيرة.

 كما أن النشر في بعض المجلات العلمية يستلزم أن يكون البحث العلمي قصير، لأن هذه المجلات قد تضع شروط خاصة بها بأن لا يتجاوز البحث العشرين أو الثلاثين صفحة على سبيل المثال.

ولذلك يعتبر التعرف على نموذج بحث علمي قصير أمراً في غاية الأهمية، كي يخرج البحث العلمي القصير شاملاً ونتائجه صحيحة ودقيقة، وأن يحقق الفائدة العلمية للتخصص الذي ينشر فيه وللمجتمع العلمي. 

ولأننا نحاول بشكل دائم مساعدة طلابنا الأعزاء في تحقيق أفضل النتائج،  والوصول الى رسائل وبحوث علمية ممتازة تنال القبول من المدرسين واللجان الجامعية، فسنقدم لكم من خلال هذا المقال نموذج بحث علمي قصير أكاديمي عالي المستوى، يضمن لهم الحصول على أعلى التقييمات.

 

الخطوات التمهيدية للوصول الى نموذج بحث علمي قصير:

من أجل الوصول الى نموذج بحث علمي قصير ومتميز، لا بدّ على الطالب أو الباحث العلمي من اتباع مجموعة من الخطوات الأكاديمية، التي تساعده في الحصول على أعلى التقييمات، كما يمكنه في حال أحسن اتباعها أن ينشر دراسته في إحدى المجلات العلمية المحكمة التي تنشر في نفس اختصاصه، ومن أهم الخطوات التمهيدية التي يجب الالتزام بها:

  • تحديد موضوع البحث:

إن هذه الخطوة وبلا شك من أهم متطلبات نجاح البحث العلمي وبالتالي الحصول على أعلى التقييمات، فعلى الطالب أن يفكر ملياً في الموضوع الذي سيكتب عنه البحث أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة به، وتبقى الاستعانة بالمشرف وطلب استشارته من الأمور المفيدة جداً للطالب عند اختياره موضوع البحث العلمي.

 ومن الأمور الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحديد الموضوع، هو اختيار موضوع يحبه الطالب ويستمتع في دراسته وكتابته، فهذا سيشكّل دافع كبير بالنسبة له ويساعده على الإبداع في كتابته، كما يفترض أن يكون الموضوع جديد لم يبحث سابقاً.

ومن الأمور المهمة للغاية اختيار الموضوع الذي يوجد له مصادر ومراجع كافية لإثراء البحث العلمي، وفي حال لم تكن الدراسات السابقة كافية يفترض الاتجاه نحو دراسة موضوع آخر، لأنه لا يمكن النجاح في أي بحث علمي ليس له المراجع والمصادر اللازمة.

بعد اختيار الموضوع المفيد والحديث الذي لم يبحث سابقاً، والتأكد من وجود الدراسات السابقة الكافية لإثرائه، يجب على الطالب التفكير بأهم النقاط التي سيذكرها في دراسته، وأن يقوم بتحديدها وترتيبها.

  • اختيار الدراسات السابقة التي ستتم الاستعانة بها:

لا يمكن الوصول الى نموذج بحث علمي قصير ناجح، إلا باختيار المصادر والمراجع الصحيحة والموثوقة المتعلقة جزئياً أو كلياً بموضوع البحث العلمي، وهذا ما يغني الدراسة ويثريها.

وهنا يفترض التركيز والدقة في اختيار أحدث المراجع وأهمها بالنسبة للموضوع الذي تتم دراسته، فلا يمكن للطالب الاطلاع وقراءة كافة المصادر المتعلقة بالموضوع، ولذلك يجب عليه أن يطلع بسرعة على معظم هذه المصادر مع محاولة فهم مضمونها، ثمّ تحديد ما يمكنه الاعتماد عليه في إثراء البحث العلمي الذي سيقوم بكتابته.

وبعد تحديد تلك المراجع يجب التعمق في الدراسات السابقة التي سيعتمد عليها في دراسته، فهذا سيساعده على التمكن من موضوع البحث العلمي.

 

إعداد الأبحاث والأوراق العلمية

 

  • تنسيق وتنظيم أفكار الباحث العلمي:

وهي الخطوة التمهيدية الأخيرة قبل البدء بكتابة نموذج بحث علمي قصير، فبعد أن تحدد الموضوع وبات الطالب على اطلاع كامل عليه، يجب تنسيق وتنظيم أفكار الباحث العلمي، فلا يمكن الحصول على التقييم المطلوب مالم يكن البحث العلمي مرتباً ومنظماً بشكل جيد.

 

الخطوات العملية للوصول الى نموذج بحث علمي قصير:

  • تحديد عنوان الدراسة:

على الطالب أن يختار عنوان معبر عن موضوع البحث العلمي بحيث يكون شامل لمحتواه، مع اتباع كافة شروط العنوان الجيد كأن تكون لغته سهلة ومفهومة، وأن يكون سهل الحفظ ومتوسط الطول.

  • مقدمة البحث العلمي القصير:

وهي من أهم أجزاء نموذج بحث علمي قصير، والمقدمة الجيدة هي المختصرة التي لا تتجاوز الصفحة الواحدة، وهي بالوقت ذاته شاملة لموضوع البحث العلمي وأهدافه.

ويفترض في المقدمة استخدام الكلمات المفهومة والسهلة التي تريح وتجذب القارئ، مع ذكر الأسباب التي جعلت الطالب أو الباحث العلمي يتجه لاختيار هذا الموضوع ودراسته.

  • خطة البحث العلمي:

لا يمكن النجاح في أي بحث علمي إلا بوجود خطة البحث العلمي التي هي من الأجزاء الضرورية في أي دراسة علمية، حيث يوضح الطالب أو الباحث العلمي فيها التصور المستقبلي المسبق لتنفيذ دراسته، كما يشرح القواعد والخطوات التي سيقوم بها خلال دراسته العلمية.

  • الاطار العام والاطار النظري في البحث العلمي:

إن تحديد الاطار العام للبحث والخطوط العريضة فيه من الأمور الأساسية في نموذج بحث علمي قصير، حيث يؤمن هذا الإطار لأي قارئ متخصص معرفة  شاملة لأهداف البحث العلمي وماهيته.

أما الإطار النظري فهو الخطوة الأهم والأطول في أي بحث علمي، ومن خلاله توثق كافة المواد والمعلومات العلمية الخاصة بالدراسة، ويتم فيه ذكر وتلخيص الدراسات السابقة، حيث تذكر أوجه التشابه او الاختلاف مع هذه الدراسات، وتعليل وتوضيح أسباب الاختلاف او التشابه.

يمكننا اعتبار الإطار النظري بأنه القاعدة التي تسمح لأي قارئ متخصص فهم هدف ومغزى الدراسة ونتائج البحث العلمي.

  • أدوات الدراسة واختيار عينة الدراسة:

على الطالب أو الباحث العلمي أن يحدد عند كتابة نموذج بحث علمي قصير أدوات الدراسة التي اعتمدها، وسبب اختياره لهذه الأدوات، وعليه أن يختار عينة الدراسة بشكل علمي يوصله الى نتائج صحيحة.

  • تحليل البيانات:

ويقوم الباحث العلمي أو الطالب في هذه الخطوة بتحليل المعلومات والبيانات التي حصل عليها، وذلك لتحويلها لنتائج دقيقة وصحيحة يمكن فهمها.

  • التوصيات:

على الباحث أن يلخص توصياته التي وصل اليها بعد نهاية كتابة بحثه ودراسته للموضوع بشكل معمق. 

  • المصادر والمراجع:

لا يمكن أن نصل الى نموذج بحث علمي قصير إلا بعد توثيق الدراسات السابقة وفق إحدى طرق التوثيق العلمية الأكاديمية، فهذا يحقق الأمانة العلمية، ويظهر اعتماد الباحث العلمي على المصادر الموثوقة الحديثة.

  • مراجعة البحث بصيغته النهائية:

بعد الانتهاء من كل هذه الخطوات من المهم للغاية المراجعة الدقيقة والهادئة لكل محتويات البحث، والتأكد من سلامة البحث العلمي من كافة جوانبه، بالإضافة الى مراجعته لغوياً والتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية أو النحوية (يمكن الاستعانة بمدقق لغوي لهذا الامر)، بالإضافة الى تنسيق الشكل النهائي للدراسة من حيث الشكل والألوان والهوامش والخطوط، وغيرها من الأمور التي تسمح بالخروج ببحث علمي دقيق علمياً وجميل ومرتب من الناحية الشكلية.

 

وبذلك نكون قد عرضنا للطلاب الأعزاء، الخطوات التمهيدية والخطوات العملية التي تسمح لنا بالوصول الى أفضل نموذج بحث علمي قصير، سائلين الله تعالى التوفيق فيما قدمناه.


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك