أمثلة على مشاكل البحث العلمي

أمثلة على مشاكل البحث العلمي

أمثلة على مشاكل البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2022/04/17

اضفنا الى المفضلة

أمثلة على مشاكل البحث العلمي

 قبل الاطلاع على مجموعة أمثلة على مشاكل البحث العلمي، سنتعرف على أهم المعلومات التي تساعدنا على فهم مشكلة البحث، وتجعلنا أكثر قدرة على صياغتها بالشكل الأمثل.

تعريف مشكلة البحث :

وهي عبارة عن مجموعة تساؤلات بصيغة جمل استفهامية إخبارية تفسر العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، يطرحها الباحث العلمي في دراسته التي يكون الهدف الرئيسي منها الإجابة الدقيقة والمحددة عن هذه التساؤلات.

 

تحديد مشكلة البحث:

وهي الخطوة الأولى التي يقوم بها الطالب أو الباحث العلمي في دراسته، فلا يمكن أن نجد دراسة او بحث علمي إلا أن كانت هناك موضوع أو مشكلة يبنى عليها البحث ويسعى لحلها، وقد تكون مشكلة البحث مرتبطة بشيء مهم بالحياة أو بمجتمع الباحث على سبيل المثال.

 

وعلى الباحث عند اختيار وتحديد مشاكل البحث العلمي أن يراعي مجموعة أمور من أبرزها:

 

  • على الباحث أن يسعى لاختيار موضوع يحبه ويميل اليه، فبذلك يضمن عدم الشعور بالملل من جهة، ومن جهة اخرى سيستمتع بالدراسة ويبذل فيها كل جهوده وطاقاته، وسيظهر إبداعاته التي توصله في النهاية الى دراسة بحثية مفيدة ومميزة.

  • قبل الشروع بدراسة أي مشكلة بحث يجب على الباحث العلمي أو الطالب أن يتأكد من وجود المراجع والدراسات السابقة الكافية لإتمام البحث، فإن وجد ان المراجع غير كافية فالأفضل التوجه لدراسة مشكلة أخرى.

  • الباحث الجيد هو الذي يختار مشكلة البحث الواضحة الخالية من أي غموض، والتي تكون حدودها الزمانية والمكانية ظاهرة بوضوح.

صياغة مشاكل البحث العلمي:

على الباحث العلمي أن يصوغ مشكلة بحثه بأسلوب مباشر وواضح ومحدد، ومن الأخطاء التي يكررها بعض الطلاب هي تكرارهم عنوان البحث واعتباره مشكلة البحث دون إجراء أي تعديلات، علماً أن مشكلة البحث يجب تفصيلها أكثر من العنوان، وأن يطرح الطالب فيها جميع تساؤلات دراسته ويوضح متغيراته.

 

ويقوم الباحث بصياغة مشكلة البحث بطريقتين هما:

  • صياغة مشكلة البحث على شكل سؤال واحد أو مجموعة أسئلة.

  • صياغة مشكلة البحث بأسلوب عبارة لفظية تقديرية.

 

وتعتبر الطريقة الأولى وهي طريقة الأسئلة الأفضل، لأن الاسئلة توضح متغيرات البحث والعلاقة فيما بين هذه المتغيرات، كما أن الاسئلة تحدد هدف الدراسة الرئيسي بصورة أسهل، وتشكّل الإجابات عنها هدف الدراسة النهائي.  

 

معايير اختيار مشكلة البحث:

 

قبل أن نذكر مجموعة أمثلة على مشاكل البحث العلمي، سنتعرف على أهم معايير اختيار مشكلة البحث:

  • على الباحث العلمي أو الطالب عند اختيار مشكلة البحث العلمي الذي سيقوم بدراسته، أن يتأكد من ان امكانياته العلمية والفكرية والمادية تسمح له بحل مشكلة البحث والوصول الى النتائج المطلوبة.

  • على الباحث اختيار مشكلة البحث التي يميل لها، فهذا سيجعله يخصص لها جل وقته ويضع كل امكانياته الإبداعية في سبيل حلها، دون أن يشعر بأي ملل قد يؤثر سلبياً على مجهودات البحث ونتائجه.

  • يفترض اختيار مشكلة البحث من صميم الاختصاص الدراسي أو العملي للباحث، وأن تكون علاقته بالمشكلة مباشرة ووثيقة، فالقيام بدراسة من خارج التخصص العلمي للباحث ستجعله غير قادر على حلها بالتأكيد.

  • إن التزام الحياد هو احد أهم المعايير التي يجب الالتزام بها من الباحث، حتى لا يقع تحت تأثير أهوائه وأفكاره الخاصة.

  • على الباحث قبل الشروع في دراسة مشكلة البحث أن يتأكد من انها ذات فائدة مادية او معنوية للمجتمع أو التخصص العلمي الذي تنتمي اليه، كما يفترض التأكد من قابلية المشكلة للدراسة والحل، بأن تتوافر فيها جميع الأسس التي تسمح للباحث أن يصوغ سؤال البحث الرئيسي والأسئلة الفرعية المنبثقة عنه، مع إمكانية وضع الفروض واختيار الأدوات المناسبة.

  • يفترض على الطالب أو الباحث العلمي اختيار مشاكل البحث العلمي الجديدة الغير مكررة أي أن لا تكون مستهلكة ، فإن دراسة الأبحاث المكررة يعتبر إضاعة للجهد والوقت ولن يحقق أي فائدة للعلم أو المجتمع. 

  • على الباحث العلمي أن لا يضيع وقته وجهده في مشاكل البحث العلمي الإفرادية، بل أن يحاول اختيار مشكلة بحث عامة يستفيد منها المجتمع كاملاً أو فئة معينة من المجتمع.

  • إن اختيار مشاكل البحث العلمي التي يكون نطاقها محدود يساعد الباحث على دراستها بالصورة الصحيحة والسليمة وبشكل أسهل.

  • على الباحث أن يلتزم في مشكلة البحث وبجميع دراساته بالقيم الدينية والاجتماعية وبعادات وتقاليد المجتمع الذي يجري فيه الدراسة.

  • إن توافر المصادر والمراجع المرتبطة بالموضوع كلياً أو جزئياً، من معايير اختيار مشكلة البحث الأساسية التي يجب التحقق منها قبل البدء بالخطوات التنفيذية للبحث.

  • على الطالب أن يتعاون مع الزملاء في فصله ويتناقش معهم للحصول على افكار جديدة تساعده على اختيار مشكلة البحث، والاستعانة بالمشرف على البحث فهو الشخص الأقدر على تقديم المشورة المفيدة التي يحتاجها الطالب.

  • على الباحث التأكد من توافر جميع الامكانيات النفسية والمادية والبيئية التي يحتاجها لحل مشاكل البحث العلمي، وأن يتأكد من قدرته على الوصول الى عينة دراسية مناسبة وكافية للقيام بالبحث.

 

أمثلة على مشاكل البحث العلمي:

 

وفي نهاية هذا المقال سنذكر لكم مجموعة أمثلة على مشاكل البحث العلمي من مجالات متنوعة:

الموضوع: حجية القيد بالسجل العقاري وفق النظام التسجيل العيني.

حيث يمكن أن تكون أسئلة البحث على سبيل المثال:

ما معنى القيد العقاري وما هو السجل العقاري..؟

ما هو التسجيل العيني..؟

ما هي الحالات التي يتوجب فيها القيد بالسجل العقاري..؟

الموضوع: أبرز تأثيرات فيروس كورونا على العالم الحديث.

حيث يمكن أن تكون اسئلة البحث على سبيل المثال:

ما هو تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي..؟

ما هو تأثير فيروس كورونا على سياسات الدول الكبرى..؟

ما هي تأثيرات فيروس كورونا على النزاعات الإقليمية بالشرق الأوسط..؟

الموضوع: سمات القائد التربوي:

يمكن أن تكون أسئلة هذا البحث بالشكل التالي على سبيل المثال:

هل كانت هناك إدارات تربوية في المجتمعات قديماً..؟

لماذا تعتبر الإدارة التربوية علماً قائماً بحد ذاته..؟

ما هي الصفات الأساسية التي يجب توافرها في القائد التربوي..؟

الموضوع: مكونات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي.

يمكن أن تكون اسئلة مشكلة البحث وفق الشكل التالي على سبيل المثال.

ما المقصود من مصطلح الذكاء الاصطناعي..؟

ما هي المكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي..؟

ما هي الفوائد التي يمكن أن تعود على الحياة الانسانية في حال تطور الذكاء الاصطناعي ووصوله لمراحل معينة.؟

 

ومع نهاية هذا المقال نكون قد عرضنا لحضراتكم تعريف وتحديد مشكلة البحث العلمي، كما اطلعنا على صياغة مشاكل البحث العلمي ومعايير اختيار مشكلة البحث، ثمّ اختتمنا فقراتنا من خلال مجموعة أمثلة على مشاكل البحث العلمي، سائلين الله تعالى التوفيق الدائم في تقديم المعلومات المفيدة لكم.

 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك