أوجه الاختلاف بين البحوث الكمية والنوعية

 

أوجه الاختلاف بين البحوث الكمية والنوعية

 

أوجه الاختلاف بين البحوث الكمية والنوعية  

تم التحرير بتاريخ : 2022/05/18

اضفنا الى المفضلة

البحوث النوعية

تعد البحوث الكمية والنوعية من أكثر الأبحاث استخداماً في الدراسات العلمية، ويعرف البحث النوعي بأنه البحث الذي يقوم باستكشاف المواقف، والسلوكيات، والخبرات باستخدام عدة طرق كالمقابلات، والمجموعات، ويهدف هذا البحث إلى دراسة عمق الظاهرة، حيث يعود بالأشخاص إلى الماضي، ولا يهتم بالنتائج بل يركز على الظاهرة نفسها، كما يُعرف بأنها لعملية التفاعلية بين الباحث وعينة الدراسة، حيث تقدم عينة الدراسة معلومات للباحث تساعده على الوصول إلى النتائج الجيدة، وللبحث النوعي مجموعةً من الخصائص كوصف الظاهرة وصفاً دقيقاً.

اقتراح عناوين ومواضيع للابحاث العلمية

ميزات البحث النوعي

  • يتميز المنهج النوعي بالقدرة على الدخول إلى أعماق الظاهرة، ودراستها، وتحليلها، ومعرفة تفاصيلها دون جمع بياناتها من الناس.
  • يتميز المنهج النوعي بقدرة الباحث على دراسة الظاهرة في مكان حدوثها أي في الطبيعة دون الحاجة لدراستها في المختبرات.
  • للمنهج النوعي مجموعةً من الاتجاهات، ومنها الظاهرية، والإثنوغرافية، والبحث الميداني، بالإضافة إلى النظرية التجذيرية.
  • من مميزات المنهج النوعي المرونة الكبيرة التي يتمتع بها، وإمكانية إكمال الدراسة، وإجراء التعديلات والتطويرات عليها في المستقبل، كما أنه يقدم للباحث معلومات مهمة،نظراً للحرية الكبيرة التي يعطيها لعينة الدراسة.

 

عيوب المنهج النوعي

من أبرز عيوب المنهج النوعي حدوث بعض الظروف التي قد تضطر الباحث لترك مكان الدراسة بشكل مفاجئ، وبالتالي فإنه لن يكون قادراًعلى الإلمام بالظاهرة من كافة جوانبها، أوتعميم النتائج التي يتوصل إليها، إذ إنحجم عينة الدراسة يكون صغيراًللغاية، كما أنّ الباحث قد يضطر للتنقل بين عدد من الأماكن، وقد تحتاج الدراسة لتخصيص الباحث لوقت طويل لها.

 

البحث الكمي

يعتمد البحث الكمي على القيامبالبحث بشكل عمليمن خلال استخدام الإحصاءات، والاستبيانات للحصول على النتيجة المطلوبة، إذ يهتم بجمعالنتائج،والبيانات، ويعرف المنهج الكمي بأنه بحث يستدل من خلاله الباحث على الظاهرة الاجتماعية من خلال اتباع عدد من الأساليب الإحصائية، وعن طريق هذا المنهج يمكن الربط بين الملاحظة التجريبية والبحث الكمي، وذلك من خلال القياس،ولكي يتأكد الباحث من صحة المقاييس التي يستخدمها فعليه استخدام مقاييس الصدق والثبات، كما أن استخدام المنهج الكمي يتطلب منه تعريف المفاهيم التي سوف يستخدمها في بحثه العلمي، بهدف اختيار الفرضيات التي تحدد من بداية البحث،ثم البدء بمرحلة جمع البيانات وترتيبها، وتحليلها تحليلاً إحصائياً للوصول إلى النتائج المرجوة.

 

مميزات البحث الكمي

يتميز المنهج الكمي بأنه مناسب لعدد كبير من العلوم والمجالات كعلم النفس، والاقتصاد، والتسويق، وغير ذلك من المجالات.

نشأ المنهج الكمي في المدرسة الوضعية، فمن خلال العلاقة بين المتغيرات يتمكن الباحثمن تحديد الأسباب، واستخراجالنتائج، والتنبؤ بالمستقبل.

تختبر البحوث الكمية المتغيرات التجريبية، كما تحد من ظهور المتغيرات الاعتراضية.

يعد المنهج الكمي المنهج الأفضل لدى كثير من الباحثينفي حال توفر معلومات عديدة عن الموضوع الذي يجب دراسته.

 

عيوب المنهج الكمي

من أهم عيوب المنهج الكمي التحيز والبعد عن الحياد، حيث يعد المنهج الكمي من المناهج التي قد يتحيز الباحث خلالها إلى الظاهرة التي يقوم بدراستها، كما أنه قد يتعرض لأخطاء في القياس والمعاينة.

 

أوجه الاختلاف بين المنهج الكمي والمنهج النوعي

  • يلجأ البحث النوعي للملاحظة المتفاعلة، والمقابلة الشخصية المتعمقة، أما بالنسبة للبحث الكمي فإن الباحث يقوم بتجهيز الأسئلة سابقاً، حيث يكون نمط الأسئلة تقليدياً.
  • يهدف المنهج النوعي إلى فهم الظاهرة ضمن إطارها، ولا يهتم بتعميم النتائج، بينما يقوم البحث الكمي بقياس الظاهرة، وتحليل بياناتها لاستخراج النتائج وتعميمها.
  • تفسر البحوث النوعية الظواهر بأسلوب إنشائي، بينما تعتمد البحوث الكمية على تفسير الظواهر باستخدام الطرق الرقمية والإحصائية.
  • تكون العينة في المنهج النوعي عينةً مختارة من قبل الباحث، بينما تكون العينة في المنهج الكمي عشوائية.
  • قد ينحاز الباحث في المنهج النوعي إلى جهة من جهات الدراسة، بينما يلتزم المنهج الكمي بالخطة الموضوعة بشكل مسبق .
  • يستطيعالباحث أن يستخدم البحثين معا فيدمجهما.
  • يكونالباحث النوعي قريباً منمجتمع الدراسة، فيجمع المعلومات بشكل مباشر، ويحللها، ويبقى معهم طيلة فترة الدراسة، أما الباحث الكمي فبإمكانه العمل في المختبر، حيث يجري المقابلات في مكان محدد مسبقاً.
  • الباحث في المنهج النوعي هو الذي يقوم بإجراء المقابلات مع الأشخاص بشكل مباشر، ويتفاعل معهم، ويتعمقفي مجال الدراسة، بينما الباحث في البحث الكمي قد يرسلالاستبيانات إلى أمكان، متباعدة لتصلإليه الإجابات فقط.
  • المنهج نوعي يعتقد بأن السلوك مرتبط بشكل مباشر بالمكان الذي يعيش فيه الأشخاص، بينما يقوم المنهج الكمي على عزل السلوك الإنساني عن المحيط الذي تتواجد فيه عينة الدراسة.
  • يحتاج البحث النوعي وقتاً أطول في تحليل البيانات، نظراً لتداخلها، بينما تتم عملية جمع البيانات، وتحليلها في المنهج الكمي في وقت أقل.

 

وللمزيد من المساعدةفي البحوث الكمية والنوعيةيمكنكم التواصل عبر خدمة التحليل الإحصائي spss مباشرة ..


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك