ما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي ؟

ما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي ؟

ما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي ؟

تم التحرير بتاريخ : 2018/03/27

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

البحث العلمي وهو البحث الذي يقوم به الباحث من أجل أن يحقق فوائد كبيرة يساهم من خلالها في دعم العلم وجعله يتقدم نحو الأمام، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الحضارة الإنسانية، ويجعلها تتطور بشكل أكبر.

وتتعدد الأسباب التي تدفع الباحث لكتابة البحث العلمي، فقد تكون رغبة الطالب في الحصول على شهادة علمية من الأسباب التي تحفزه وتدفعه لكتابة البحث العلمي، وقد يكون الفضول في اكتشاف الظواهر العلمية سببا من الأسباب التي تؤدي إلى قيامه بالبحث العلمي، وقد تكون المكانة الاجتماعية هي السبب الرئيسي لقيامه بالبحث العلمي.

ولكي يكون البحث العلمي بحثا ناجحا يجب أن يعود الباحث إلى عدد من المصادر والمراجع المتعلقة بهذا البحث العلمي، وتعرف المراجع بأنها الدراسات السابقة التي تناولت البحث العلمي.

وتساهم المصادر والمراجع في إغناء البحث العلمي بشكل كبير، حيث أنها تقدم معلومات مهمة حول الموضوع الذي يقوم بدراسته، وكلما عاد الباحث إلى مصادر ومراجع أكثر كلما كان أفضل.

وبعد أن ينتهي الباحث من كتابة البحث العلمي يجب عليه أن يدون المصادر والمراجع التي إليها في نهاية البحث، فما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العملي؟ هذا ما سنتعرف عليه في رحاب المقال التالي.

ما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي؟

توجد هناك طريقتين لكتابة المراجع في نهاية البحث العلمي، وعلى الباحث اختيار إحدى هاتين الطريقتين لكتابة المراجع الخاصة ببحثه العلمي، وقد تختلف الطريقة المستخدمة في ترتيب المراجع بحسب التخصص الذي يكتب به الباحث، حيث يوجد طريقة MLA وهي طريقة يتم استخدامها في ترتيب المراجع في العلوم الإنسانية كالفلسفة، التاريخ، اللغات، الأديان، التربية، أما الطريقة الثانية فهي طريقةAPA ويتم استخدامها في العلوم الاجتماعية والنفسية كعلم الاجتماع، علم النفس، التربية، الإدارة، العلوم السياسية وغيرها، ونظرا لأهمية طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي سوف نقوم في رحاب هذا المقال.

طريقة Modern language Association (MLA):

تستخدم هذه الطريقة بشكل رئيسي في العلوم الإنسانية، وتعد حروفها اختصارا لعبارة منظمة اللغة الحديثة.

وفي حال كان المرجع لمؤلف واحد فيتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف الشخص، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، السنة.

أما في حال كان للمرجع الذي عاد إليه الطالب مؤلفين فيتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف الأول، الاسم الشخصي للمؤلف الأول، اسم عائلة المؤلف الثاني، الاسم الشخصي للمؤلف الثاني، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.

أما إن كان للكتاب أكثر من ثلاث مؤلفين فيتم الترتيب على الشكل التالي: اسم عائلة المؤلف الأول، الاسم الأول للمؤلف الأول، وآخرون، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.

في حال لم يكن هناك اسم مؤلف للمرجع الذي عاد إليه الباحث فيتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، تاريخ النشر.

وفي حال لم يكن هناك اسم مؤلف للكتاب لكن كان هناك اسم معد أو مترجم أو محرر فيتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المترجم أو المعد أو المحرر، اسم المعد أو المترجم أو المحرر، اسم الكتاب، مكان الكتاب، دار النشر، تاريخ النشر.

أما إن كان الكتاب بدون مؤلف مع وجود معدين أو مترجمين أو محررين فيتم الترتيب على الشكل التالي: اسم عائلة المعد، الاسم الشخص للمعد الأول، اسم المعد الثاني، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.

وفي حال لم يذكر اسم مؤلف الكتاب، وكان له ثلاث معدين أو محررين أو مترجمين أو أكثر فيرتب على الشكل التالي: اسم عائلة المعد الأول، اسم المعد الأول وآخرون، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.

وفي حال كان للكتاب مؤلف ومترجم، أو مؤلف ومعد أو مؤلف ومحرر فيتم الترتيب على الشكل الآتي: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف، اسم الكتاب، اسم المعد الكامل مع عائلته، مكان النشر، دار النش، سنة النشر.

في حال كان المرجع الذي عاد إليه الباحث يحتوي أكثر من أكثر من جزء، وعاد الباحث إلى جزء منه فيتم الترتيب حسب الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، الاسم الشخصي للمؤلف، اسم الكتاب، الجزء الذي استخدمه الباحث، الطبعة، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر، عدد أجزاء الكتاب.

وفي حال تم استعمال أكثر من جزء من مرجع واحد فيتم الترتيب على الشكل التالي: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف، الأجزاء التي تمت العودة إليها، الطبعة، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر، عدد أجزاء الكتاب.

في حال كان الكتاب جزءا من سلسلة فيتم الترتيب على الشكل التالي: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف، اسم الكتاب، اسم السلسلة ورقمها في حال توافره، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.

في حال كان المصدر مقالة موسوعية يتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف، وفي حال لم يكن هناك اسم لمؤلف المقال نقوم بكتابة اسم معد الموسوعة، اسم الموسوعة، الجزء، الصفحات.

وفي حال كان المصدر مجلة علمية نكتب اسم عائلة مؤلف المقال، اسم صاحب المقال، اسم المقال، اسم المجلة وعددها، وسنة النشر، ورقم الصفحة التي يوجد فيها المقال.

طريقة American psychological association ( APA):

يتم استخدام هذه الطريقة في العلوم الاجتماعية وعلم والنفس، وتعني أحرف هذه الطريقة منظمة نقابة علماء النفس الأمريكيين.

ففي حال كان للمرجع مؤلف واحد يتم الترتيب وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، الحرف الأول من اسم المؤلف، الحرف الأول من اسم والده إن وجد، تاريخ النشر، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر.

وفي حال كان للمرجع مؤلفين نكتب: اسم عائلة المؤلف الأول، الحرف الأول من اسم المؤلف الأول، اسم عائلة المؤلف الثاني، الحرف الأول من اسم المؤلف الثاني، تاريخ النشر، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر.

وفي حال كان للكتاب ثلاث مؤلفين أو أكثر فنكتب: اسم عائلة المؤلف الأول، الحرف الأول من اسم المؤلف الأول، وآخرون، تاريخ النشر، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر.

وفي حال كان للكتاب معد أو محرر أو مترجم نكتب: اسم عائلة المؤلف، الحرف الأول من اسم المؤلف، اسم المعد، تاريخ النشر، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر.

في حال تم أخذ مقال من كتاب يحتوي عدة مقالات فنكتب: اسم عائلة صاحب المقال، الحرف الأول من اسم كاتب المقال، اسم عائلة المعد، اسم الكتاب، رقم الصفحة، مكان النشر، دار النشر.

وهكذا نرى أن هناك طريقتين لترتيب المراجع في البحوث العلمية، وهما طرقة MLA وطريقة APA وتختص كل طريقة منهما بنوع معين من العلوم، ويجب أن يكون الطالب عارفا بهذه الأنواع لكي يختار الطريقة المناسبة لكتابة المراجع في البحث العلمي الذي يقوم به.

وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في الإجابة عن السؤال الذي طرحناه في بداية مقالنا وهو ما هي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي؟.

توثيق المراجع apa

للمساعده في توثيق المراجع الخاصه برسالتك تواصل مع الخبراء عبر خدمة إعداد الإطار النظري لرسائل الماجستير والدكتوراة .


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك