تم التحرير بتاريخ : 2022/02/20
البحث الكيفي (Qualitative Research)
خصائص البحث الكيفي
البحث الكمي
خصائص البحث الكمي
أوجه التشابه والاختلاف بين البحث الكمي والكيفي
يشير البحث الكيفي إلى أحد المناهج المتبعة في العلوم الاجتماعية التي توجه تركيزها على وصف الظواهر والفهم المتعمق لها، ويبع هذا البحث من انّ الحقيقة متغيرة ومتعددة، وتتشكل بتاءً على فهم مجموعة من الأشخاص (الموسى، 1440هــ ، ص14).
يعمل البحث الكيفي على استكشاف الظواهر الاجتماعية في مختلف أوضاعها وسياقاتها الطبيعية.
يؤكد البحث الكيفي على الإجراءات الأكثر من تأكيده على النتائج والمخرجات.
يركز البحث الكيفي اهتمامه بشكل أساسي على التفكير، ثم يأتي القياس كعملية مكملة ومعمقة له.
يسلط البحث الكيفي اهتمامه على المعاني المرتبطة بكيفية جعل معنى لحياة الناس وتجاربهم؛ حيث يعتمد البحث الكيفي على تشكيل معنى جزئي من سياقه، كالعلاقة بين المتغيرين أـو أثر متغير على آخر، كما يهدف إلى تشكيل معانٍ أشمل وأعمق عن موضع الدراسة.
يعتبر الباحث في البحث الكيفي الأداة الأساسية لجمع وتحليل البيانات، فعن طريق هذه الأداة يتم تجميع البيانات وتحليلها.
يذهب الباحث بنفسه للأفراد والجماعات للحصول على البيانات والمعلومات، ويعتمد على الملاحظة والمراقبة.
يتميز البحث الكيفي بالذاتية؛ لأنَّ الباحث فيه يجمع ويحلل المعلومات بنفسه عن الظاهرة التي يدرسها.
يعمل البحث الكمي على استكشاف العلاقات السببية ما بين المتغيرات، او الفروق ما بين الفئات، أو يبحث عن الوصف الكمي لظاهرة ما تكون بعيدة عن مشاعر الافراد ومعتقداتهم، بالإضافة اعتمادها على أساليب الإحصاء في جمع وتحليل البيانات.
يتّسم البحث الكمي بما يلي (قنديلجي، والسامرائي، 2009م، ص62):
اختبار بعض الفرضيات التي تصف واقع ما.
يعمل البحث على اختبار الفرضيات من خلال بناء العلاقات وقياس بعض المتغيرات.
يستعمل البحث الكمي البيانات المتوفرة؛ بغية إيجاد علاقة سببية أو ارتباطية.
يحاول البحث الكمي التوصل للعموميات المنفصلة عن سياق البحث.
يعمل البحث الكمي على جعل نتائج البحث معممة على حالات أخرى.
يتشابه البحث الكمي والبحث الكيفي ويختلفان عن بعضهما في النقاط التالية (الموسى، 1440هــ ، ص28- 30):
في البحث الكمي لا يتم قبول أي مسألة إلا إذا ثبتت صحتها بالرجوع على الواقع الأمبريقي، أما في البحث الكيفي يتم الاعتماد على الفلسفة البنائية التي تؤمن بالحقيقة المطلقة.
يعتمد البحث الكمي على الاتجاهات الأنطولوجية والأبستمولوجيا الوضعية أو الواقعية، أما البحث الكيفي فيعتمد على الاتجاهات الأنطولوجية والأبستمولوجيا التأويلية.
يهدف البحث الكمي إلى التنبؤ والضبط والوصف للنظرية واختبارها، أما البحث الكيفي فيهدف إلى فهم النظرية ووصفها واكتشافها وتوليدها.
يعمل البحث الكمي على تفسير الحياة الاجتماعية، في حين أنَّ البحث الكيفي يسعى لفهم الحياة الاجتماعية.
تكون أسئلة البحث الكمي محددة وضيقة، في حين أنّ أسئلة البحث الكيفي تكون عامة وواسعة.
في البحث الكمي يتم اختبار فروض ونظريات مسبقة محددة في البحث، أما البحث الكيفي فيهدف إلى التوصل للنظريات والفروض لتطوير الاختبار.
يدرس البحث الكمي المشكلة بطريقة كمية، من خلال عزل المشكلة عن السياق الاجتماعي، في حين أنَّ البحث الكيفي يدرس المشكلة بطريقة كيفية في سياقها الطبيعي.
يُعنى البحث الكمي بالحاضر فقط، في حين أنّ البحث الكيفي ينتفع من تاريخ الظاهرة المدروسة.
يعتبر منهج البحث الكمي ثابتا ومنظما ومخططا وغير قابل للتعديل، في حين أنّ منهج البحث الكيفي منهج مفتوح ومرن ومتطور ويمكن تعديله.
يعتبر ميدان البحث الكمي مغلقا بمشكلة وأسئلة وأهداف وفروض محددة سالفا، في حين أنَّ البحث الكيفي مفتوح على ميدان البحث وعلى أفراده.
يكون الباحث في المنهج الكمي بعيدا عن المشاركين؛ لأنه مشارك سلبي، في حينة أنه يكون قريبا من المشاركين في البحث الكيفي.
لها دور كبير في البحث الكمي، في حين أنها ذات دور ثانوي في البحث الكيفي.
يعتمد البحث الكمي على الاستبانة والمقاييس، والمؤشرات، والاختبارات، والمقابلات المقننة، في حين أنّ البحث الكيفي يعتمد على المقابلات والملاحظة والوثائق والسجلات.
يعتمد البحث الكمي على العينة الاحتمالية العشوائية، في حين أنَّ البحث الكيفي يعتمد على العينة غير الاحتمالية.
تجمع بيانات البحث الكمي للإجابة على الأسئلة المحددة سابقا، في حين أنَّ البحث الكيفي يعتمد على تحليل النصوص استقرائيا.
يكون الباحث الكمي بعيدا عن البيانات، في حين أنه يكون في البحث الكيفي قريبا من بيانات الظاهرة.
يتم تحليل البيانات في البحث الكمي إحصائيا بشكل استنتاجي، أما في البحث الكيفي يتم تحليل النصوص بشكل استقرائي.
تكون نتائج البحث الكمي شاملة وكلية ويتم تعميمها، في حين أنها تكون دقيقة وضيقة في البحث الكيفي ولا تعمم في إلا في حالات محددة.
يستخدم الباحث في البحث الكمي قاليا ثابتا ومحددا، أما في البحث الكيفي فيكتب الباحث التقرير على شكل القصة السردية.
تكون معايير الصدق في البحث الكمي ثابتة ومحددة، ويتّخذ الباحث هنا مدخلا موضوعيا غير متحيز، في حين أنّ معايير الصدق من البحث في البحث الكيفي تنبثق من اتخاذ الباحث مدخلا ذاتي وانعكاسي ومتحيز (الموسى، 1440هــ ، ص30).
المصادر:
أسماء ابراهيم عبد الله الموسى. (1440هــ). تصور مقترح لتفعيل البحث الكيفي في تخصص اصول التربية بالجامعات السعودية في ضوء الخبرات العالمية المعاصرة. رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، كلية العلوم الاجتماعية، قسم أصول التربية، المملكة العربية السعودية.
عامر قنديلجي، وإيمان السامرائي. (2008م). البحث العلمي الكمي والنوعي. عمان، الاردن: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
تنسيق الرسائل العلمية