أنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي

أنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي

أنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2020/06/14

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

 الدراسات السابقة في البحث العلمي وهي مجموعة الأبحاث والدراسات التي عاد إليها الباحث أثناء إعداده للبحث العلمي، واستفاد من المعلومات الواردة فيها في إعداد البحث العلمي الخاص به.

وتعد الدراسات السابقة الجزء المكمل للإطار النظري للبحث العلمي، فهي تشكل ثاني أجزاء الإطار النظري، وجزء رئيسي فيه، ولا يصح الإطار النظري من دونها.

وتعمل الدراسات السابقة على إغناء البحث العلمي بالمعلومات، كما أنها توفر الوقت والجهد على الباحثين لأنها تقدم لهم معلومات جاهزة، وإجابات عن مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تدور في أذهانهم.

وللدراسات السابقة عدة أنواع ومن خلال سطور مقالنا هذا سوف نقوم بالحديث عن أنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي.

ما هي أنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي؟

  1. الدراسات السابقة الأصلية (الأولية): يعد هذا النوع من أهم أنواع الدراسات السابقة، فالدراسات السابقة الأصلية هي الدراسات التي تمت كتابتها بخط يد الباحث أو معاصريه، وتحتوي على معلومات مرتبطة بموضوع البحث العلمي الذي يقوم الباحث فيه.

كما تشمل الدراسات الأصلية الأبحاث التي نشرت في المجلات العلمية المحكمة والدوريات، الدراسات الميدانية، المقابلات، البرامج التلفزيونية، الأفلام الوثائقية، الفيديوهات، المخطوطات والوثائق الحكومية.

  1. الدراسات السابقة الفرعية (الثانوية): وهي الأبحاث والدراسات التي أجريت في العصور الحديثة، وتعتمد الدراسات السابقة الفرعية على الدراسات السابقة، حيث تقوم بشرح هذه الدراسات ونقدها وتفسيرها وتحليليها، والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيها.

حيث تقوم الدراسات السابقة الفرعية بإثبات صحة هذه الدراسات أو تنفي صحتها، كما تقوم بتلخيصها.

ومن أبز الأمثلة عن الدراسات السابقة الفرعية المقالات الصحفية المنشورة في الصحف والمجلات الدورية، والمؤلفات التي عاد مؤلفيها للدراسات السابقة الأصلية.

تلخيص الدراسات السابقة

ما هي أهمية كتابة الدراسات السابقة؟

 

  1. التأكد من صحة المعلومات الواردة في البحث العلمي، وإثبات صحتها.
  2. من خلالها يستطيع الباحث تجنب الأخطاء التي وقع فيها الباحثون الآخرون.
  3. التعرف على المشاكل والصعوبات التي واجهت الباحثين.
  4. توفر الوقت والجهد على الباحث من خلال تقديم إجابات عن مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تدور في ذهنه.
  5. تساعد الباحث على اختيار منهج البحث العلمي المناسب لبحثه.
  6. تعطي الباحث فكرة عن كيفية صياغة أسئلة البحث العلمي.
  7. تقدم للباحث معلومات كثيرة تساهم في إغناء بحثه العلمي بشكل كبير.
  8. تعطي الدراسات السابقة الباحثين الجدد دفعة معنوية قوية لإعداد الأبحاث العلمية.

تلخيص الدراسات السابقة

أخطاء يقع الباحثون فيها عند العودة للدراسات السابقة

 

تتعدد الأخطاء التي يقع فيها الباحثون عند العودة للدراسات السابقة ومن أهم وأبرز هذه الأخطاء:

  1. مراجعة الدراسات السابقة بشكل سريع: خطأ كبير يقع به الباحثون، حيث يجب أن يقوم الباحث بالاطلاع على الدراسات السابقة ومراجعتها بشكل متأني لكي يكون قادرا على تحديد النقاط التي تتشابه مع بحثه العلمي.
  2. الاعتماد على نوع محدد من الدراسات السابقة: يعتمد بعض الباحثين على نوعين معين من الدراسات السابقة كرسائل الماجستير، ويتخلون عن باقي أنواع الدراسات السابقة، وهذا أمر خاطئ، لأن التنوع في الدراسات السابقة أمر ضروري لإغناء البحث العلمي.
  3. عرض الدراسات السابقة بشكل عشوائي: لأن هذا العرض يؤدي لتشتيت الدراسات السابقة، وبالتالي فقدان قسم كبير من المعلومات الواردة فيها.
  4. بناء البحث العلمي على الدراسات السابقة: لا يجب أن يبني الباحث بحثه العلمي على الدراسات السابقة، لكي لا تتحول دراسته لاقتباسات منها، وبالتالي معلومات مكررة لا تساهم في تقدم البحث العلمي.
  5. عدم التأكد من صحة نتائج الدراسات السابقة: يعد وثوق الباحث بنتائج الدراسات السابقة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها، لذلك يجب عليه أن يقوم بالتأكد من صحة هذه الدراسات وصحة المعلومات الواردة فيها.
  6. عدم الربط الصحيح بين الدراسات السابقة والبحث العلمي: يعجز العديد من الباحثين على الربط الصحيح بين الدراسات السابقة والبحث العلمي الذي يقومون به.
  7. تلخيص الدراسات السابقة بالكامل: يلجأ بعض الباحثين لتلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل بغض النظر عن محتواها، ويعد هذا الأمر خاطئا، لأن على الباحث تلخيص الجزء المتوافق مع بحثه العلمي فقط، والابتعاد عن تلخيص باقي أجزاء الدراسات السابقة التي عاد إليها.

ومن خلال ما سبق نرى وجود عدة أنواع للدراسات السابقة، ويجب على الباحث العودة لهذه الأنواع من أجل الاستفادة منها في الأبحاث العلمية التي يقوم فيها، وذلك نظرا لما تقدمه الدراسات السابقة من معلومات تساعد الباحث على إعداد البحث العلمي الخاص به بطريقة صحيحة وسليمة.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها كافة الأمور المتعلقة بأنواع الدراسات السابقة في البحث العلمي.

 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك