السرقة الأدبية

تعرف السرقة الأدبية بأنها سرقة مؤلفاتالآخرين، وأعمالهم، وجهودهم الخاصة، ونسبها إلى شخص آخر،وقد انتشر هذا النوع من السرقة في وقتنا الحالي نظراً لتطور وسائل التكنولوجيا كالإنترنت، والتي ساهمت في انتشار السرقة الأدبية، وقد وقع العديد من الباحثين بهذه السرقةدون قصد، وذلك لجهلهم بأساسيات البحث العلمي وطرق تجنب السرقة الأدبية، لذا خصصنا هذا المقال لعرضأهم تلك الطرق.

طرق تجنب السرقة الأدبية

هناط العديد من الوسائل التي تساعد الباحث على تجنب السرقة الأدبية، ومن أهمها ما يأتي:

1. معرفة المقصودبالانتحال: على الباحث أن يكون ملماً بالمقصود بالانتحال، والذي يعنياستخدام كلام الآخرين وعباراتهمبشكل حرفي أو من خلال إعادة الصياغة دون إذن مسبق منهم، لذا على الباحث وضع ما تمت إعادةصياغته بينقوسين ونسبهلمصدرهلتتجنب الانتحال.
2. نوع المصادر والمراجع: يساهم البحث المستمر، والجاد في تقليل فرصةالانتحال ونسبته،لذلك يُنصح الباحثبالاطلاع علىالعديد من المصادر المتنوعة، واستخدامها، وصياغة المعلوماتبأسلوبهالخاص من خلال فهمه لها لتجنبالوقوع في السرقة الأدبية.
3. قراءة المعنى المراد إعادة صياغته عدة مرات لفهمهمن كافة الجوانب، مما يساعد على تحسين القدرة على إعادة الصياغة بشكل سليم.
4. التوثيق بشكل مباشر: عند أخذ جزءمن كتاب على الباحثتوثيقه بشكل مباشر لكي لا ينسىتوثيقه فيما بعد، ويقعفي السرقة الأدبية دون قصد.
5. الاطلاع على حقوق النشر: يجب على الباحثأن يمتلكالمعلومات والاطلاعالكافي على حقوق الطباعة والنشر، إذيقللالانتحال والسرقة الأدبية من قيمة البحث العلمي، كماقد يعرض الباحثللمسائلة القانونية في حال كان البحث المأخوذ منه محمياً بحقوق الطباعة والنشر.
6. معرفة الحالات التي يمكن للباحث فيها عدم نسب المعلومات لمصادرها،فمنالمستحيل أن يقوم الباحث بنسب كافة التفاصيل في بحثه العلميإلى مصادرها،
7. لذلك عليهالتعرف التيالحالات التي يستطيعأن يتجنبذكر المصدر فيها، ومن هذه الحالات ما يأتي:

• كتابات الباحث الشحصية، وابتكاراته،وتجاربهالذاتية .
• الحكايات الفلكلورية، والوقائع التاريخية المشهورة .
• أفلام الفيديو والموسيقى التي قام الباحثبتصويرها وتسجيلها بنفسه.
• الأدلة العلمية التي جمعها الباحث أثناء بحثهالعلمي.