المنهج التجريبي وأهميته في البحث العلمي

المنهج التجريبي وأهميته في البحث العلمي

المنهج التجريبي وأهميته في البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2020/06/23

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

يعد المنهج التجريبي من أبرز المناهج المستخدمة في البحث العلمي ، ومن خلال هذا المنهج يقوم الباحث بالحكم على جميع المتغيرات والعوامل الأساسية ، ويستثني من ذلك متغيرا واحدا ، يقوم بدراسته ويحدد مدى تأثيره في العملية العليمة ، ويستخدم الباحث التجربة لإثبات هذا الأمر ، ويجب على الباحث أن يقوم بتوفير كافة الظروف الممكنة لجعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث ضمن المخطط الذي قام الباحث بوضعه لها .

ويعد المنهج التجريبي تطبيقا كاملا لكل لكافة الأمور والتي يصعب تطبيقها في العلوم الاجتماعية ، وتتنوع طرق استخدام المنهج التجريبي ومن هذه الطرق :

1- طريقة الاتفاق :وتقارن بين عدد الظواهر والعوامل التي تؤدي لظهور الظاهرة الأولى .

2- طريقة الاختلاف : وتقوم على المقارنة بين حالتين متشابهتين في جميع الحالات إلا حالة واحدة .

3- طريقة التغيير النسبي : أي أن النقص أو الزيادة في العلة أمر مرتبط بالنقص أو الزيادة في المعلول .

 

أنواع التجارب في المنهج التجريبي

1- التجارب العلمية وغير العلمية : تجرى التجارب العملية في المختبرات وضمن شروط خاص يقوم الباحث بتجهيزها ، وتتميز بسهولة إجرائها ودقة نتائجها ، وإمكانية إعادتها حتى يتم التأكد من صحتها ، أما التجارب غير العلمية فتجرى خارج المختبر، وتتميز بإجراء التجارب على الأشخاص وذلك لأننا لا نستطيع إدخالهم المخبر ، وتكون نتائجها أقل دقة .

2- تجارب على مجموعة واحدة ، تجارب على عدة مجموعات : ويقوم الباحث بإجراء هذه التجارب على مجموعة واحدة ، ويدرس حالتها قبل وبعد تعرضها للعامل المستقل ويلاحظ النتائج الناجمة عن هذا العامل .

3- تجارب قصيرة وتجارب طويلة : قد تكون التجارب طويلة وتحتاج لمدة طويلة لظهور نتائجها كدراسة التقلبات الجوية في منطقة ما ، وقد تكون قصيرة تحتاج وقت قصير لإعدادها وتظهر نتائجه بسرعة .

 

المنهج التجريبي

 

مميزات وعيوب المنهج التجريبي

1- مميزات المنهج التجريبي :

أ‌- من خلال هذا المنهج يستطيع الباحث بالجزم بشكل مطلق على أثر السبب على النتيجة .

ب‌- يعد المنهج التجريبي من المناهج المرنة ، وذلك لقدرته على التكيف مع حالات كثيرة متنوعة ومتعددة .

ت‌- ويعد المنهج التجريبي المنهج الوحيد الذي يضبط المتغيرات الخارجية التي تؤثر على المتغير التابع .

 

2- عيوب المنهج التجريبي :

أ‌- إن التجريب يتم عللا عينة واحدة ، وبالتالي من الصعب على الباحث أن يعمم النتائج إلا في حال كانت هذه العينة تمثل المجتمع تمثيلا دقيقا .

ب‌- إن الأدوات التي يستخدمها الباحث تلعب دورا كبيرا في النتائج التي يقدمها بحثه .

ت‌- من الصعب على الباحث التجريب في الظواهر الإنسانية ، وذلك لأنه سيواجه عددا من الصعوبات الأخلاقية .

ث‌- المنهج التجريبي لا يوفر معلومات جديدة ، وذلك لأن التجربة تؤكد معلومات معينة أو تنفيها .

ج‌- قد يميل الأشخاص الذين تجرى عليهم التجارب إلى تغيير سلوكهم ، وذلك لأن التجارب لا تكون في الظروف الطبيعية بل الصناعية .

 

أن للمنهج التجريبي له دورا كبيرا في البحث العلمي ، وعلى الرغم من أن هذا المنهج يعتمد على التجربة والتي تحد من دوره في تقديم معلومات جديدة إلا أنه يبقى من أفضل مناهج البحث العلمي .

 

للمساعده في كتابة المنهج التجريبي تواصل عبر خدمة إعداد منهجية رسائل الماجستير والدكتوراة..


يمكنك الإستفادة ايضاً من :

.كيفية تحديد منهجية الدراسة وأدواتها

.المنهج الوصفي وأنواعه

.المنهج المقارن وطرق استخدامه


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك