تم التحرير بتاريخ : 2022/02/20
عنوان الدراسة، أهميته وأسس اختياره
أهمية عنوان الدراسة
أسس اختيار عنوان الدراسة
خطوات اختيار عنوان الدراسة
اختيار عنوان البحث العلمي من بين عدة عناوين
يمثل العنوان مطلع الدراسة، وهو أول ما يلفت نظر القارئ، لذا يجب أن يكون جديدا منسجما مع الموضوع، ومتطابقا مع الأفكار التي تأتي بعده، فهو الذي يبين الانتباه الأولي في عبارة موجزة، تدلل في مضمونها على الدراسة المقصودة بها (أبوسليمان ، 1423هــ، ص53).
يتمتع عنوان الدراسة بأهمية كبيرة؛ كونه بقع في افتتاحية الرسالة العلمية او المقترح البحثي، فهو يتمتع بوظيفة إعلامية لموضوع الدراسة ومجالها؛ كونه يتمتع بسمات الشمولية والدقة والوضوح والدلالة (بن عيسى ، 2019م، ص186).
لعنوان الدراسة أهمية كبيرة في البحث العلمي، ولكي يستطيع الباحث كتابة عنوان جيد للبحث عليه الالتزام بعدد من الأسس (أبوسليمان ، 1423هــ، ص53 - 54)، منها:
أن يكون العنوان مفصحا عن الموضوع.
أن يبرز الباحث من خلاله حدود وأبعاد الموضوع.
ألا يحتوي العنوان على ما ليس له علاقة بموضوعه.
ان يوحي العنوان الى الأفكار الأساسية بشكل ذكي.
أن يكون العنوان مرنًا وشموليًا.
أن يستشير الباحث أستاذته الأكفاء ليبدوا آرائهم ومقترحاتهم في عنوان الدراسة؛ لمناقشة دلالاته والتعرف إلى أبعاده.
أن يبدأ الباحث بصياغة عنوان دراسته بأسلوب علمي.
أن يستخدم العبارات الموجزة مبتعدا عن استخدام الاختصارات.
ألا يتضمن العنوان نتيجة متوقعة. (الترتوري ، 2010م، ص88 – 89).
يلعب عنوان الدراسة دورا كبيرا في جذب القارئ إلى الولوج إلى أعماق البحث، لذلك يجب على الباحث أن يقوم باختيار العنوان المناسب للدراسة التي يعد لها وفقا للخطوات التالية: (قنديلجي ، 1418هــ - 1999م ، ص36 – 39).
أن يبدأ الباحث باختيار عنوان يتسم بالشمولية والوضوح والدلالة الموضوعية المحددة للموضوع الذي يتطلب البحث والمعالجة.
أن يخطط الباحث حدود عنوان الدراسة المطلوبة بشقيها الزماني والمكاني.
أن يلم الباحث بمواضيع عنوان الدراسة بشكل كافٍ.
أن يكون عنوان الدراسة متوافقا مع إمكانيات وقدرات الباحثـ ومؤهلاته العلمية وتحصيله العلمي.
أن يختار الباحث عنوان دراسته بشكل يتوافق مع المدة الزمنية التي تتطلبها رسالة الماجستير أو الدكتوراه في إنجازها من حيث خطواتها وإجراءاتها.
أن يتحرى الباحث الدقة في تحصيل المعلومات المطروحة في مجال دراسته.
عند اختيار الباحث لعنوان البحث العلمي، لن يكون من الكافي أن يطلع على عناوين الأبحاث والدراسات حتى يستطيع اختيار عنوانا مميزا، فقد يقع الباحث في حيرة كبيرة في حال تعددت العناوين التي توجب عليه اختيار إحداها، لذا نعرض عليه النصائح التالية: (بختي ، 1998- 2015م ، ص5).
أن يحدد الباحث طبيعة الموضوع المراد إنجازه سواء أكان (مقال، ورقة عمل، تقرير، رسالة، أطروحة...).
أن يختار الباحث عنوانا عاما من عناوين البحث، ويكون قابلا للتجزئة لعناوين فرعية، على أن تكون الموضوعات فيه خاضعة للفحص والمراجعة المبدئية.
أن يكون عنوان البحث ذو أهمية كبيرة.
كما يجب أن يقوم الباحث بتحديد حدود الموضوع.
يعد اختيار موضوع البحث العلمي من أهم الأمور التي تشغل بال الطالب، الذي يبحث عن موضوع مميز لبحثه العلمي، ولكي يقوم الباحث باختيار موضوع مميز لبحثه العلمي (البداينة ، 1419هــ - 1999م،ص22) عليه أن يتبع النصائح التالية:
أن يكون عنوان الرسالة متضمنا لأبرز مفردات الدراسة، على أن يكون عدد المفردات قليل.
الابتعاد قدر الإمكان عن صياغة عنوان الرسالة بطريقة عامة.
أن يتكوّن عنوان الرسالة من المفردات الأساسية للدراسة.
أن يستخدم الباحث في كتابة عنوان الرسالة اللغة المهنية، وأن يبتعد عن استعمال اللغة العامية أو اللغة الصحفية.
أن يكون عنوان الرسالة جديدا.
أن يضفي الباحث الطابع العلمي الجديد على عنوان الدراسة.
أن يكون عنوان الرسالة منسجما مع ميول ورغبات الباحث.
أن يكون الباحث راضيا عن العنوان الذي اختاره (عبد الغني و الخضيري ، 1992م، ص27).
تنسيق الرسائل العلمية