تم التحرير بتاريخ : 2021/02/10
هي الطريقة الأكثر استخداما في في إيصال نتائج البحوث إلى الآخرين من العلماء والمهنيين، ومن المهم ألا يغيب عن ذهن المؤلفين في ذلك الالتزام بالموضوعية والوضوح والأمانة في الإبلاغ عن أبحاثهم (الصالح، 2020، ص2).
تنقسم الأوراق العلمية إلى الأنواع التالية:
ورقة مراجعة (Review Paper): يقوم الباحث هنا باختيار المشكلة البحثية ومن ثم سرد الحلول لهذه المشكلة من قبل من سبقه من الباحثين، ثم يقوم بسرد تلك الحلول وينقد كل واحدة مناه على حدي، ثم يقوم باختيار أنسب حل من الحلول السابقة.
التحسين التدريجي (Incremental Improvement): ويدل ذلك على أن العمل يعتمد على نقطة بحثية نشرت من قبل وتم تقديم حلول خاصة بها، ويقوم الباحث هنا بإضافة حل جديد لها.
المساهمة السلبية (Negative Contribution): وتدل على أنّ الباحث قد جرّب شيئا ولم ينجح، ولكن يجدر الانتباه هنا أنه إذا اقتصرت الورقة العلمية للباحث على أنه قد جرَّب شيئا ولم ينجح ولم يعمل، فإنَّه لن يتم قبول ورقته في النشر؛ لأنها لم تضيف شيئا. ولكي تضيف شيئا لابدّ وأن يذكر الباحث أنه توصل إلى حل ما، وانه قام بتجربته لكنه لم ينجح في حلها، ويقوم الباحث هنا بتوضيح الأسباب التي أدت إلى الإخفاق.
فكرة جديدة (New Idea): أي أن يكون هناك مشكلة سيعمل الباحث عليها.
اكتشاف علمي (Breakthrough): ويحصل الباحث هنا على جائزة على بحثه أو ورقته التي أعدها. (مجموعة من الباحثين ، 2019م، ص122- 123).
تتكون الورقة العلمية من المقدمة، والطرق، والنتائج، والمناقشة، ولربما تحتاج المقالات الطويلة منها إلى عناوين فرعية في بعض الأقسام، وعلى وجه الخصوص النتائج والمناقشة؛ من أجل ابراز محتوياتها. إذ تقوم المجلات بشكل عام في كل عدد وعلى مواقع الويب بتقديم تعليمات تفصيلية للمؤلفين فيما يخص التنسيق المطلوب لتقديم أوراقهم العلمية (الصالح، 2020، ص2).
اختيار عنوان للورقة: حيث يجب أن يتم وصف عنوان الورقة محتوياتها باستخدام أقل الكلمات، فيجب ألا يكون طويلا أو قصيرا جدا، فعلى الأقل يمكن أن يكون من (10-12) كلمة، ويمكن أن تسمح بعض المجلات بكتابة العناوين الفرعية، فيجب ألا يحتوي العنوان على الكلمات غير المهمة أو على اختصارات.
كتابة الخلاصة: فمن المهم تضمين الملخص في بداية الورقة؛ لجذب القارئ. فالملخص جزء لا يتجزأ من الورقة العلمية، إذ يتم من خلاله بيان الأهداف الأساسية من البحث وإجراءاته، وأهميتها الإحصائية واستنتاجاتها الأساسية، ويجب ألا تزيد عدد كلمات الملخص عن (250) كلمة.
الكلمات المفتاحية: تطلب بعض المجلات من المؤلفين أن يضعوا (3-10) كلمات مفتاحية (key words) أسفل الخلاصة، التي تدل على المصطلحات العلمية التي تعين المفهرسين على فهرسة المادة (cross indexing).
هيكل الورقة: يجب أن يتكون المقال العلمي في الورقة العلمية من أربعة أجزاء هي: المقدمة، والطرق والنتائج والمناقشة (الصالح، 2020، ص2-5).
توجد عدد من الخطوات لكتابة الورقة بطريقة مشوّقة، منها:
أن يعرف الباحث ما توصّل إليه الباحثون الآخرين في ذات الموضوع الذي يبحث فيه، من خلال البحث عن بعض الكلمات ذات الصلة، ولا يشترط أن يكتب الباحث عنوان الورقة العلمية في البداية، وإنما يفضل بعض الباحثين أن يكون العنوان وملخص البحث آخر ما يُكتب، كما انه ليس من الضروري ان يكتب الباحث ورقته بالترتيب.
بعد أن يقوم الباحث بجذب القارئ لعنوان بحثه، لا بدّ له وأن يجيد كتابة الورقة بطريقة علمية جذابة.
إذا أراد الباحث جذب القارئ لمشكلته البحثية، لا بد له وأن يكتبها بطريقة تؤكد له بأنه سيستفيد منها، من خلال التأكيد على أهمية هذه المشكلة؛ لأنه إذا لم يقتنع القارئ بأهميتها فلن يكمل قراءة البحث.
بعد أن يقنع الباحث القارئ بأهمية المشكلة البحثية، والقيمة العلمية لورقته، لا بدّ له وأن يقدّم حل لهذه المشكلة، وليس المقصود بذلك أن يقدم حلًّا جذريًّا او حلا مباشرا، وإنما يعينه على الوصول إلى هذا الحل تدريجيا، إلى أن يصبح قادرا على توقعه من خلال الأدلة التي تدل عليه.
يقوم الباحث في الخطوة الأخيرة بتقديم الحل الذي توصل إليه، وسيكون القارئ هنا على استعداد لقبوله؛ لأنه شارك فيه أثناء القراءة. (مجموعة من الباحثين ، 2019م، ص139).
تُقرأ الورقة العلمية باتباع الخطوات التالية:
يمكن للقارئ أن يكتفي فقط بقراءة العنوان، واسم المؤلف، وتاريخ الإصدار، ثم يقوم بتقدير حجم العمل.
يقوم القارئ بتصفح المحتوى المكتوب وقراءته بطريقة سريعة، أو يمكن أن يطلع على قائمة المحتويات؛ كي يستطيع فهم المضمون.
مرحلة القراءة الكاملة (باسكون ،1981م، ص20).
المصادر:
وللمساعدة على نشرالأبحاث والأوراق العلمية تواصل عبر الخدمة لنشرهالك بأسرع وقت وبأفضل صورة .
تنسيق الرسائل العلمية