تم التحرير بتاريخ : 2022/03/13
ما الفرق بين الأهمية النظرية والتطبيقية
اهمية البحث العلمي
الأهمية النظرية
الأهمية التطبيقية
أهمية البحث العلمي هي الأسباب و الدوافع وراء كتابة البحث العلمي ، لذا على الباحث كتابتها في بداية أوراقه البحثية و شرحها بطريقة سلسة و مرنة و تعريف القارئ بأهم النقاط التي ستقدمها هذه الدراسة و الفوائد التي تعود بها ، و بالطبع الأهمية في هذه الدراسة عائدة في المقام الأول لموضوع البحث .
و تدل الأهمية هذه في البحث العلمي على ميزات موضوع الدراسة مقارنة مع غيره المواضيع المشابه التي من الممكن أنها قدمت بعض الفوائد المتعلقة بموضوع الدراسة و الذي سيقدم في النهاية حلول و نتائج لم يتمكن غيره من الوصول إليها،. فكل بحث علمي يتناول قضية ما و يهدف لتحقيق مجموعة من النتائج و النهوض بعدد من الحلول ، لذا تعتبر الأهمية من أهم الخطوات التي يجب التركيز عليها في الأوراق البحثية و كتابتها بطريقة متكاملة و احترافية لتضيف على الباحث عدد من عوامل الثقة و عوامل الكمال العلمي .
يقع البعض في خطأ المفهوم بين أهمية البحث العلمي و أهدافه ، فكل منهما من أساسيات البحث العلمي و من العوامل المساعدة على كتابة البحث و إرضاء شروط الجهات المختصة بالدراسة و وسائل النشر العلمي .
فأهمية البحث العلمي هي الأهمية التي جعلت الباحث يختار موضوع الدراسة و يبحث به و يسرد ذلك في بعض العبارات المفهومة أو عدد من النقاط .
أما أهداف البحث العلمي فهي من الإطار النظري للبحث و من خطوات المنهجية العلمية التي يتبعها كل باحث علمي في بحثه، و فيها يوضح الغرض من الدراسة و الأهداف التي يسعى لتحقيقها في نهاية بحثه، و تعتبر من العناصر المهمة في البحث و التي يتم تقييم الدراسة على أساسها من خلال مختصين في مجال البحوث العلمية و مقارنتها مع النتائج التي تم التوصل إليها، لذا فهذه الأهداف متعلقة بمحتوى الدراسة بشكل خاص و يجب أن توضح بشكل متعلق بمضمون البحث و بصورة واضحة و دقيقة.
و الأهمية النظرية و التطبيقية على العموم جزء هام و أساسي قد يتم ذكره في البحث من خلال المقدمة و التمهيد للدراسة حيث يعطي معلومات عن كيفية إسهام الدراسة في خدمة جانب ما في المجتمع أو مجال التخصص ، و هذه الأهمية هي جواب لتساؤلات الباحث و المهتم في الدراسة على حد سواء ، فالباحث يسأل نفسه لماذا أنشر هذه الدراسة و ما الفائدة منها و ماذا ستضيف من أهمية للمجتمع و هذا اهتمام القارئ و السؤال نفسه الذي يطرحه عند بداية الاطلاع على الدراسة ، و يمكن تقسم الأهمية إلى قسم نظري و قسم تطبيقي أو عملي و السؤال هنا ما الفرق بين الأهمية النظرية و التطبيقية .
و هي تعني الإضافة العلمية التي سيقدمها هذا البحث من نتائج و بيانات حديثة تم جمعها حول مشكلة الدراسة ، و بالتالي الوصول إلى دراسات و معلومات لم يتم التطرق إليها مسبقا أو الحديث عنها، و أن تصبح هذه النتائج التي تم الوصول إليها في الدراسة مبرهنات و ذات اعتماد على المجال العام.
حيث توضح الأهمية النظرية في البحث العلمي المفاهيم الجديدة التي تم الحصول عليها و كيفية الاستفادة منها و من تطبيقها لفك الغموض , و إزالة العوائق تجاه مشاكل اجتماعية أو علمية تتعلق بالدراسة ، و يتم بيان هذه الأهمية من خلال توضيح المشكلة , و التعريف بالدراسات القديمة التي تناولتها ، و بالتالي مقارنة ما قدمته تلك الدراسات و الإضافة التي شملتها هذه الدراسة ، مثل قابلية التطوير في جهة معينة أو النظر إليها كمرجع لدراسات لاحقة و مبرهنات لمشاكل معاصرة و قد تكون مستقبلية .
و هي تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع و ما قدمته من نتائج يمكن استغلالها في خدمة المجتمع و العلوم الأخرى من خلال تطبيقها بمختلف المعايير التي تتوافق معها ، و هذه الأهمية التطبيقية هي ما يسعى لمعرفته و الاطلاع عليه لدى الكثيرين من الباحثين و المهتمين في هذه الدراسة ، و تكمن الأهمية العلمية بعدة نقاط أهمها :
تحقيق فائدة علمية و التعريف بها للباحثين , و معرفة كيفية إجراء الدراسة .
التعريف بمدى إمكانية و قابلية تطبيق النتائج التي توصل إليها الباحثين على ارض الواقع .
توضيح المبررات لقيام الدراسة و إجراء القسم العملي التطبيقي و الإجابة على التساؤلات و إسكات الغافلين و المشككين و النقاد .
و من هذا يمكن معرفة ما الفرق بين الأهمية النظرية و التطبيقية و تعريف الباحث بالنقاط التي يجب التركيز عليها في كل نوع من هذه الأهمية، و لتسهيل المهمة على الباحث سنقدم في هذا المقام عدد من الإرشادات و النصائح في كيفية كتابة أهمية البحث العلمي و منها :
أول خطوات كتابة الأهمية النظرية و التطبيقية هي التفكير في مشكلة الدراسة , و مدى مساهمة هذه الدراسة إذا حققت نتائج جيدة , و بالتالي اطلاق عدد من التساؤلات و الإجابة عنها ، و أهمها ماهي ميزات هذه الدراسة مقارنة مع نظيراتها ، و ماهي الفوائد و الأهميات التي يمكن أن تحققها و يستفاد المجتمع منها .
الانطلاق في تحديد الأهميات من الشكل العام إلى الخاص ، أي البدء بالفوائد التي يمكن أن تحققها هذه الدراسة و نتائجها على المجتمعات كافة و مختلف أنواع العلوم و التخصصات ، ثم توجيه التركيز للفوائد على المجتمع الذي قامت على اثره الدراسة و من ثم على أفراد هذا المجتمع إذا تطلب الأمر.
ذكر الفائدة من هذه الدراسة بالنسبة للباحثين الآخرين و لحركة النشاط العلمي المتعلق بالاختصاص و بموضوع الدراسة ، و تحديد الجوانب التي يمكن التطوير فيها مع التغيرات التي من المتوقع حصولها في المجتمع أو بيئة الدراسة .
ذكر الأهميات التي يمكن توظيفها كمقترحات في توصيف حلول المشكلة على أرض الواقع .
تحديد العينة أو المجموعة المستهدفة في الدراسة , و إمكانية تغير النتائج حسب هذه العينات .
تنسيق الرسائل العلمية