تم التحرير بتاريخ : 2020/03/03
أدوات البحث العلمي وهي الأدوات التي يقوم الباحث باستخدامها خلال بحثه العلمي، وذلك لكي تساعده على الوصول إلى نتائج البحث العلمي.
فالبحث العلمي هو البحث الذي يقوم به الباحث بغية اكتشاف الأمور الغامضة، وحلها، كما أنه يعمل على تطور العلوم وتقدمها.
ومن خلال البحث العلمي يتمكن الباحث من إثبات صحة النظريات القديمة أو نفي صحتها، أو اكتشاف نظريات صحية جديدة، ويجب أن يدعم الباحث كلامه بالأدلة والبراهين التي تؤيد صحة المعلومات التي يقدمها.
وتعلب أدوات البحث العلمي دورا كبيرا في مساعدة الباحث على الوصول إلى نتائج البحث العلمي.
وتتعدد أنواع أدوات البحث العلمي، ولكل أداة من هذه الأدوات عدد من المميزات والعيوب، لذلك يجب أن يكون الباحث على اطلاع كامل على أدوات البحث العلمي، وعارفا بميزات هذه الأدوات وبعيوب كل أداة منها قبل أن يقوم باختيار الأداة التي سيستخدمها في بحثه العلمي.
ومن الممكن أن يقوم الباحث باختيار أكثر من أداة من أدوات البحث العلمي في بحثه العلمي، لكن يجب عليه أن يكون قادرا على تغطية تكاليف الأداة المالية، وعارفا بكيفية استخدام الأداة، وذلك لكي تساعده هذه الأداة في الوصول إلى النتائج المنتظرة من بحثه العلمي.
وفي حال فشل الباحث في استخدام الأداة الصحيحة في بحثه العلمي فإن النتائج التي سيقدمها البحث العلمي لن تكون صحيحة.
ونظرا لأهمية أدوات البحث العلمي قررنا في هذا المقال القيام بجولة نتعرف من خلالها على أهم أدوات البحث العلمي.
أنواع أدوات البحث العلمي
الاستبيان:
الاستبيان أو الاستبانة أكثر أدوات البحث العلمي شيوعا واستخداما، وذلك نظرا لانخفاض تكاليفها، ولسرعة إظهارها للنتائج.
وتعرف الاستبانة بأنها مجموعة من الأسئلة التي تتم صياغتها من قبل الباحث، ومن ثم يقوم بطرحها على عينة الدراسة لكي تقدم الإجابات عنها.
وتحتاج صياغة أسئلة الاستبانة لامتلاك الباحث لخبرة كبيرة في مجال صياغة الأسئلة، وذلك لكي تقدم له عينة الدراسة الإجابات التي تغني البحث العلمي الذي يقوم به.
وللاستبانة عدة أنواع ويستطيع الباحث استخدام نوع منها أو استخدام عدة أنواع في استبانة واحدة، ومن أهم أنواع الاستبانة:
المقابلة:
تعد المقابلة أحد أدوات البحث العلمي التي تساعد الباحث على الوصول إلى النتائج التي يبحث عنها.
وتعد البحوث العلمية المجال الأنسب لاستخدام المقابلة، وتجري المقابلة في العادة بين الباحث وعينة الدراسة التي يختارها.
ويجب أن تجرى المقابلة في مكان جيد يعده الباحث، ويجب أن يكون المكان مضاء ويعطي لعينة الدراسة الراحة النفسية وذلك لكي تقدم الإجابات التي يبحث عنها الباحث.
ولكي تكون المقابلة ناجحة يجب أن يقوم الباحث بإعداد الأسئلة التي سيطرحها على عينة الدراسة بشكل مسبق، كما يجب عليه ترتيب هذه الأسئلة.
وتساعد المقابلة الباحث على توفير كمية كبيرة من المعلومات التي يحتاجها من أجل القيام ببحثه العلمي.
وتتعدد أنواع المقابلة ومن أبرز هذه الأنواع:
الملاحظة:
تعد الملاحظة أولى أدوات البحث العلمي التي عرفها الإنسان وأقدمها، حيث كانت الملاحظة أهم الأدوات التي استخدمها الباحثون في الحضارات القديمة.
ومن خلال الملاحظة يقوم الباحث بمراقبة سلوك عينة الدراسة، ومن ثم يقوم بدراسة هذا السلوك بشكل كامل، ويجب على الباحث أن يبذل جهدا حسيا وعقليا كبيرا في هذا الأمر.
وتوفر الملاحظة للباحث العديد من المعلومات التي تساعده على اكتشاف معلومات مهمة حول موضوع البحث العلمي الذي يقوم به.
ولكي يقوم الباحث بالملاحظة يجب أن يمتلك الصبر الكبير، كما يجب أن يكون دقيقا، وفي كامل تركيزه أثناء قيامه بمراقبة سلوك عينة الدراسة.
وللملاحظة عدة أنواع وهي:
الاختبارات:
وهي من أهم أدوات البحث العلمي، وفيها يقوم الباحث بإعداد عدد من الأسئلة، ويطرح هذه الأسئلة على عينة الدراسة.
وتتنوع أنواع الأسئلة التي من الممكن أن يضعها الباحث، فقد تكون الأسئلة شفهية أو تحريرية أو تكون عبارة عن رسوم وصور.
ويستطيع أن يضع الباحث أسئلته مستخدما الطريقة الكمية أو الكيفية.
وللاختبارات عدة أنواع وهي:
هذه كانت أدوات البحث العلمي، والتي لولا وجودها لما تمكن الباحث من الوصول إلى معلومات مفيدة حول البحث الذي يقوم به.
للمساعده في تصميم أدوات الدراسة تواصل من خلال خدمة تصميم أدوات الدراسة مباشرة ..
تنسيق الرسائل العلمية